زاكروس عربية - أربيل
قالت عضو هيئة العصيان المدني، أروى السامرائي، إن هدف حملة "إنهاء الإفلات من العقاب" التي انطلقت في عدد من المدن العراقية والعواصم العالمية، هو تسليط الضوء على الواقع في العراق ومحاسبة كل من تسبب بالضرر للناس خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن مطالب هذه الحملة هي بداية لأخرى مستقبلاً.
وأكدت السامرائي خلال مشاركتها في حصاد زاكروس، الأحد ( 18 تموز 2021) أن الحملة، التي بدأت على يد عدد من الكفاءات في الخارج، ليست سياسية، بل تهدف إلى تسليط الضوء على حقيقة ما يجري في العراق حالياً من قتل المتظاهرين والتغييب القسري، إضافة إلى الإنفلات الأمني والاجتماعي على كافة الأصعدة.
وأشارت الناشطة المدنية إلى أن حملة "إنهاء الإفلات من العقاب" تهدف أيضاً إلى "إبراز الهوية الوطنية ومحاسبة كل الذين تسببوا بالضرر وهدر الدم العراقي خلال الأعوام الماضية ".
وأضافت "هذه هي المرة الأولى التي ينضوي فيها العراقيون في الداخل والخارج تحت راية واحدة متجردين من جميع المسميات والأطماع، ومطلبهم هو وطن لائق ومحاسبة الذين أساءوا استخدام السلطة وأهدروا المال العام، لذلك كان هناك تنظيم على أعلى المستويات".
وبينت السامرائي أن هذه الحملة هي تمهيد لمطالب أخرى في المستقبل، لافتة إلى أنها انطلقت "من الشعور بالمسؤولية والأمهات والشباب الذين يطالبون بأبسط الحقوق لكنهم يتعرضون إلى القتل ".
هذا وشهدت عدد من المدن العراقية والعواصم العالمية يوم أمس الأحد، مسيرات احتجاجية للمطالبة بـ"إنهاء الإفلات من العقاب"بعد تكرارعمليات الاغتيالات التي تلت انطلاق الاحتجاجات في العراق عام 2019.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن