Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 15:15

خبير أمني: من المرجح عدم الكشف عن الجهة التي تقف وراء اغتيال هشام الهاشمي

من الضروري تطبيق إجراءات التدقيق في المنتسبين إلى القوات الأمنية بعد اعتراف ضابط في وزارة الداخلية بتنفيذه عملية الاغتيال
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

قال الخبير الأمني والعسكري، سرمد البياتي، إنه من الضروري تطبيق إجراءات التدقيق في المنتسبين إلى القوات الأمنية بعد اعتراف ضابط في وزارة الداخلية بتنفيذه عملية اغتيال الخبير والمحلل السياسي هشام الهاشمي قبل عام، لافتاً إلى ضرورة تجاوز نظام المحاصصة في المناصب الأمنية، كما رجح عدم الكشف عن الجهة التي اغتالت الهاشمي بسبب الوضع الحالي في العراق.

وأكد البياتي خلال استضافته في حصاد زاكروس الجمعة (16 تموز 2021)  أن من حق القوات الأمنية أن تتكتم على المعلومات التي بحوزتها وعدم كشفها لأي جهة خلال مدة معينة لـ"منع ضياع كثير من الخيوط في جريمة اغتيال الهاشمي".

وأشار الخبير الأمني إلى ضرورة التدقيق في الأشخاص المنتسبين إلى الأجهزة الأمنية ومتابعة سجلاتهم وتدرجهم في المناصب، إضافة إلى معرفة توجهاتهم وولاءاتهم، لافتاً إلى أن المنتسبين يجب أن تصلهم رسالة مفادها "أنت هنا لخدمة العلم العراقي".

وأضاف "من الضروري تجاوز نظام المحاصصة الذي وصل إلى الجهاز الأمني في العراق، وعلى الوزارات تقديم  دراسات لمنظومات إدارية حقيقية والاستعانة بالخبرات القديمة والمتقاعدين من أبناء هذه الوزارات من أجل القضاء على هذه الظاهرة".

وحول سبب نشر مدرعات للجيش العراقي في بغداد بعد بث اعترافات قاتل هشام الهاشمي، قال البياتي إن هذه الخطوة "تخدم الدولة في إظهار قوتها، كما تأتي تحسباً لأي طارئ حتى لا تحدث بلبلة في الوضع العراقي الداخلي".

ورجح الخبير الأمني عدم الكشف عن الجهة التي نفذت عملية اغتيال هاشم الهاشمي، معتبراً أن الوضع العراقي "لا يتحمل الإعلان عن أي جهة بسبب امتلاك الجميع للسلاح".

هذا وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة (16 تموز 2021)، القبض على قتلة الخبير والمحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي الذي اغتيل في تموز من العام الماضي أمام منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد، ما أثار

ردود أفعال غاضبة داخلياً وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي.

وبثت الحكومة العراقية اعترافات أحمد الكناني، الذي وصفته بالمتهم الرئيسي في قتل الهاشمي، وهو ضابط برتبة ملازم أول يعمل في وزارة الداخلية.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.