زاكروس عربية – أربيل
بعفوية وتلقائية وقفت الطفلة روان أمام كاميرا زاكروس، لتحمل مديرية بلدية البصرة كامل المسؤولية بزيادة التلوث البيئي لغضها النظر عن رمي الأنقاض والنفايات في الساحة المقابلة لمنزل عائلتها في حي الأساتذة، والذي يحتضن قسم بلدية المعقل وسط المدينة.
وقالت روان لزاكروس "إنهم لا ينظفون الشوارع نحن نعيش في الوسخ، تعبنا من هذه الحالة".
بيّن مواطن من سكنة الحي "معاناتنا كبيرة من وجود النفايات في هذه المنطقة، حي الأساتذة منطقة معروفة وأهلها طيبون جدا هذه الساحة تابعة للعتبة أو ربما لجهة أخرى لا نعرف بالضبط، يتم رمي الأنقاض فيها، حتى البلدية أصبحت ترمي فيها النفايات".
المنطقة التي وصفها أهلها بشبه جزيرة النفايات واحدة من عشرات المناطق التي أصبحت مرتعا للأوبئة والأمراض من خلال النفايات التي يرميها أصحاب المركبات الناقلة لها أمام مرأى ومسمع المسؤولين الذين تجاهلوا صيحات الأهالي واستغاثاتهم.
أحد سكان الحي أوضح لزاكروس "لا نعلم إن كانت الساحة تابعة للبلدية أو للعتبة الحسينية، يرمون فيها الأنقاض والنفايات، أحيانا يتم بيع وشراء هذه الأنقاض هنا، إنها تؤذي أهالي المنطقة وخاصة عند حرق النفايات".
وبدلا من أن تتحول هذه الساحات إلى حدائق ومتنزهات تضيف جمالية لهذه الأحياء وتكون متنفسا للأهالي فإن المنتفعين حولوها إلى مواقع حاضنة للأمراض المعدية والسرطانات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن