Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 05:29

ناشط: عدم الكشف عن ظروف اختطاف المكدام دليل عجز الحكومة واختراق القوات الأمنية

"القوات الأمنية التي حررت الناشط علي المگدام لم تدل بمعلومات عن المكان الذي تم مداهمته لتحرير الناشط منه"

زاكروس عربية - أربيل

أكد الناشط المدني، عمار النعيمي، أن القوات الأمنية التي حررت الناشط، علي المگدام، لم تكشف عن أي معلومات حول الجهة الخاطفة أو المكان الذي تم مداهمته، مشيراً إلى أن مسؤولية الحكومة الأولى هي حماية الشعب العراقي وخصوصاً الناشطين المدنيين لا السعي إلى الانتخابات والتنصل من وعودها.

جاء ذلك خلال مشاركة النعيمي في نشرة حصاد زاكروس، الأحد (11 تموز 2021) تعليقاً على اختطاف الناشط المگدام،  ظهر يوم الجمعة الماضي في بغداد قبل أن تعلن القوات الأمنية عن تحريره مساء السبت الماضي وعليه آثار تعذيب.

وحول زيارة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، للمگدام في المستشفى الذي يرقد فيه، أوضح النعيمي أن "المهمة الرئيسية للحكومة العراقية هي حماية الشعب العراقي وخصوصاً الناشطين لا أن تقوم بزيارتهم بعد تعرضهم إلى الاختطاف".

وأضاف "القوات الأمنية التي حررت الناشط علي المگدام لم تدل بمعلومات عن المكان الذي تم مداهمته لتحرير الناشط منه، كما لم تكشف عن الجهة التي تقف وراء اختطافه، وهذا يدل على اختراق الأجهزة الأمنية وعجز الحكومة الحالية عن تحقيق وعودها"

وتابع "الحكومة العراقية الحالية همها الأول والأخير الوصول إلى الانتخابات والخروج من مأزق الوعود التي قدمتها للشعب العراقي في الكشف عن القتلة ومحاسبتهم والسيطرة على الملف الأمني وضبط السلاح المنفلت وغيرها"

وفيما يخص نية " ثوار تشرين" تشكيل كتلة سياسية لخوض الانتخابات القادمة، أكد  النعيمي أن هذه الخطوة هي من أجل " بديل سياسي حقيقي  لأن ثورة تشرين كانت تفتقد إلى هذا البديل الذي يستطيع التفاوض مع الحكومة ويسعى لنيل الحقوق".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.