زاكروس عربية - أربيل
قال الكاتب والمحلل السياسي، عمر عادل، إن ناحية مندلي شرقي محافظة ديالى، تعاني من الإهمال والتهميش والقرارت التعسفية منذ 40 عاماً على الرغم من امتلاكها جميع المقومات الاقتصادية والإدارية للارتقاء بها، مشيراً إلى وجود مبادرات لعودة المهجرين الكورد وتعويضهم.
وأوضح عادل خلال مشاركته في نشرة حصاد زاكروس، السبت (10 تموز 2021) أن مندلي تعرضت في عهد النظام السابق إلى عمليات تهجير لأبناء العشائر الكوردية ومصادرة أراضيهم، مؤكداً على امتلاكها جميع المقومات اللازمة للارتقاء بها على المستوى الإداري.
وأشار المحلل السياسي، إلى امتلاك ناحية مندلي لمنفذ حدودي يدر أموالاً طائلة على الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في جميع المحافظات، فضلاً عن امتلاكها مصانع ومعامل وغناها بالثروة الحيوانية.
وأضاف "هناك عدة مبادرات وتظاهرات ومناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفع القرارات الجائرة وعودة المهجرين إلى مندلي واستعادة أراضيهم"
وبين "إلغاء القرارات الجائرة هو شرط أساسي لعودة الازدهار إلى مندلي وانتعاشها اقتصادياً، وهناك نية للمهجرين بالعودة إلى مناطقهم أيضاً لكن وجود تلك القرارات يحول دون ذلك".
وكان قد صدر في عهد النظام السابق عام 1987 قرار بتحويل مندلي من قضاء الى ناحية، فضلاً عن قرارات أخرى صدرت عام 1981 تسببت بتهجير قسري للكورد ومصادرة أراضيهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن