زاكروس عربية - أربيل
سلط تقرير مصور أعدته موفدة زاكروس عربية، ديدا فريدون، الضوء على عدة جوانب من حياة أهالي البصرة ومعاناتهم من غياب الخدمات، بالإضافة إلى الآثار السلبية للحروب المتعاقبة في العراق على الجيل الحالي، ومخاطر الألغام التي أصبحت تهدد حياة كثير من الناس خاصة سكان المناطق الحدودية.
وركزت الموفدة خلال مشاركتها في نشرة حصاد زاكروس الثلاثاء (6 تموز 2021) على موضوع الألغام في محافظة البصرة وجهود الأهالي الذاتية وخاصة النساء في تنظيف الأراضي منها، في ظل إهمال الحكومات العراقية المتعاقبة لهذا الموضوع.
وقالت إن فكرة التقرير، الذي سيعرض على زاكروس عربية، جاءت بعد معلومات عن فريق نسائي مكون من 14 متطوعة يعملن على إزالة الألغام في أحد الحقول الخطيرة في البصرة، مضيفة أن العراق يعتبر من أكثر مناطق العالم تلوثاً بالألغام وخاصة في المناطق الحدودية، بحسب بعض التقارير الدولية.
وأشارت موفدة زاكروس إلى أن العراق مر بحروب كثيرة منذ ثمانينات القرن الماضي وما ترتب عن ذلك من آثار سلبية على جيل الحالي في العراق، مؤكدة "حرص" مؤسسة كوردستان الفضائية التي تعمل فيها وزاكروس عربية على التواجد في كل مناطق العراق وتسليط الضوء على المواضيع المهمة فيها ونقلها إلى الناس.
وحول الواقع الخدمي في محافظة البصرة، أكدت فريدون أن المحافظة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، فضلاً عن انقطاع المياه بشكل مستمر وعدم حصول الأهالي على مياه نظيفة، في حين أن بعض المناطق لا تصلها المياه أبداً.
هذا وتسببت الألغام في مقتل وإصابة عشرات العراقيين في البصرة خلال السنوات الماضية. ومنذ الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج لا تزال آلاف الكيلومترات مملوءة بالألغام في أنحاء المحافظة.
يشار إلى أن، ديدا فريدون، هي صحفية ومقدمة برامج في مؤسسة كوردستان الفضائية مؤسسة الأم لزاكروس عربية، كما تعمل مع صحيفة "تاز" الألمانية المتخصصة بالتقارير والتحقيقات الميدانية، واشتهرت بتقاريرها عن تظاهرات "ثورة تشرين" وتقريرها الخاص عن دور المرأة في قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في الحسكة غربي كوردستان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن