زاكروس عربية - أربيل
تسعى وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان إلى إدارة خدمة الكهرباء بطرق ذكية عبر تأمين أنظمة حديثة تتحكم بالقدرة الأمبيرية الخاصة بالخدمة المنزلية وبشكل يحقق العدالة في الاستخدام.
وتبقى خدمة الكهرباء لا تلبي المتطلبات والتغيرات السريعة في إقليم كوردستان في ظل التطور الحاصل فيه، ما دفع الحكومة الى إطلاق نظام المقياس الذكي الذي دخل حيز التنفيذ في السليمانية منذ أكثر من عام.
في هذا الصدد يقول، سيروان محمد، مدير إعلام دائرة كهرباء السليمانية، في حديث مع، زاكروس عربية، إن الهدف الأساسي من استخدام نظام المقياس الذكي هو زيادة عدد ساعات تجهيز الكهرباء للمشتركين، فضلاً عن تغيير إدارة الطاقة في إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن حل مشكلة الكهرباء غير ممكن دون تغيير هذه الإدارة.
ويتيح المقياس الذكي إيصال خدمة الكهرباء إلى المنازل بقدرة لاتتعدى 40 أمبيراً لكل اشتراك، وفي حالة انقطاع الخدمة يتم الاتصال بخط ساخن تابع لدائرة الكهرباء لتتم إعادة التشغيل والتحكم بشكل إلكتروني.
ويضيف محمد "بعد تحديد عدد الأمبيرات للمشتركين بـ 40 يحصل انقطاع في التيار الكهربائي بسبب تجاوز بعض المشتركين الحد الذي الذي وضعته وزارة الكهرباء، ويضطر هؤلاء إلى مراجعة دائرة صيانة الكهرباء لإعادة تشغيل الخدمة، ولذلك وضعنا في الخدمة خطاً ساخناً يتيح للمواطنين الاتصال عند انقطاع التيار الكهربائي وخلال دقائق ستعود الخدمة".
وأشاد مواطنون بالنظام الجديد معربين عن آمالهم أن تكون خطوة أولى لتحسين خدمة الكهرباء وتجهيزها بشكل كامل.
ويرى أحد المواطنين من السليمانية أن هذا النظام "يحقق التوزيع العادل لخدمة الكهرباء ويخفف الأحمال في ظل تطور الحاصل في إقليم كوردستان على كافة الأصعدة"
هذا وتم تحديث نحو 280 ألف اشتراك إلى نظام المقياس الذكي، ما سيؤدي إلى تخفيف الأحمال على الشبكة خلال ساعات الذروة، وفقاً لبيانات دائرة كهرباء السليمانية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن