زاكروس عربية - أربيل
تختلط أصوات السياح الوافدين من مدن إقليم كوردستان ووسط وجنوب العراق، بأجيج شلال "زلم" المتدفق من سفح الجبل، وتتعالى تلك الأصوات مع نسيمه المعتدل فتملأ أجواء المصيف، وكأن المكان أشبه بمهرجان للفرح في أحضان الطبيعة الخلابة.
ويستمتع زوار مصيف أحمد آوا، بالمناظر الطبيعية الجميلة والمناخ المعتدل الذي يناسب قضاء إجازة مع العائلة في ظل التسهيلات التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان، كما يعبر عن ذلك أحد السائحين مع حديث مع، زاكروس عربية.
ويتوافد السياح إلى المصايف في إقليم كوردستان مع حلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة في جميع مناطق العراق، حيث يجدون في مصايف الإقليم الأمان وجمال الطبيعة.
وتقول سائحة من الجنوب "كل ما في هذا المكان رائع ودرجات الحرارة منخفضة فيه مقارنة بمحافظات الجنوب ونحن نستمتع بهذه الأجواء".
ويستمتع السياح بجمال الطبيعة، ويقضون أوقاتهم في أجواء ولحظات رائعة، تنسيهم تعب الطريق وقيظ لهيب الصيف في مدنهم، وتعوضهم متاعب الحياة اليومية مدة بقائهم في المصيف.
ويصف أحد السياح من مدينة السماوة أجواء المصيف بـ "الجميل والراقي من كل الجوانب" متمنياً زيارة سكان مدينته لهذا المصيف لأخذ قسط من الراحة والتمتع بالخدمات المقدمة فيه.
هذا ويقع مصيف أحمد آوا شمال شرقي محافظة حلبجة الذي يستقطب مئات الآلاف من السياح سنوياً، بسبب مياهه الباردة وأجوائه المعتدلة وموقعه الجغرافي المميز.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن