Erbil 15°C السبت 18 أيار 20:08

متحدث وزارة الكهرباء: نسعى لحل أزمة الكهرباء والحكومات المحلية تتحمل قسماً من الأزمة

"وجود عراقيل تعترض عمل الوزارة مثل سوء الإدارة والفساد"

زاكروس عربية - أربيل

قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، إن الحكومة العراقية تسعى إلى حل مشكلة الكهرباء في البلاد، مشيراً إلى وجود عراقيل تعترض عمل الوزارة مثل سوء الإدارة والفساد، كما حمل الحكومات المحلية قسماً من أزمة الكهرباء لغياب التنسيق مع وزارة الكهرباء وعدم وجود خطط لرسم المدن والتوسعات الحاصلة فيها.

وأكد العبادي في لقاء مع، زاكروس عربية، الجمعة (25 حزيران 2021) أن الخطط والمساعي التي بدأتها الحكومة لحل مشكلة الكهرباء منذ تشرين الأول الماضي أفلحت في تحقيق بعض الإنجازات وتحسناً في ساعات تجهيز الكهرباء خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى  أن "الاستهدافات الممنهجة والعشوائية"  لخطوط  وأبراج الطاقة الكهربائية كانت وراء تراجع ساعات التجهيز.

وأوضح الناطق باسم وزارة الكهرباء أن ملف الطاقة يحتاج إلى مقومات منها "الخطة الوقودية التي تستلزم تأهيل حقول الغاز وإمدادات كاملة بالوقود لمحطات الغاز، وتخصيص الأموال اللازمة، وتحديد السقوف الزمنية، فضلاً عن خطة لاستقدام كبرى شركات المعنية بالطاقة الكهربائية"، منوهاً إلى وجود حالات من "سوء الإدارة والتقصير والفساد في ملف الكهرباء والتي تعمل  الحكومة على تصحيحها".

وحمل العبادي الدوائر البلدية والحكومات المحلية قسماً من أزمة الكهرباء من خلال عدم وجود "خطة خمسية لشكل المدن من حيث التوسعات والانشطارات وإنشاء المشاريع الحيوية، وعدم التنسيق مع وزارة الكهرباء حتى تكون مستعدة لإنشاء البنى التحتية بغية مواكبة الطلب"، فضلاً عن "إنشاء مجمعات عشوائية في المناطق السكنية الأصلية وفسخ المناطق زراعية كانت متاخمة للمدن الأصلية التي تسببت بأحمال إضافية على الشبكة وأدت إلى تراجع ساعات تجهيز الكهرباء".

وأضاف "الاتفاقيات مع كبرى الشركات المعنية بالطاقة الكهربائية محكومة بالتخصيصات اللازمة والأموال التي يجب أن تطلق لاستدامة المشاريع، بالإضافة إلى السقوف الزمنية، وهذه الشركات مضت في المراحل الأولى من تنفيذ التزاماتها وهي تحتاج إلى التخصيصات اللازمة للانطلاق في المراحل الأخرى".

وتابع " هناك خطط واستعدادات تعمل عليها وزارة الكهرباء لحل مشكلة الكهرباء من خلال ربط الكهرباء مع دول الجوار وإحالة مشاريع الطاقة الشمسية وزيادة طاقات توليدية  في بعض المحافظات مثل السماوة والناصرية وصلاح الدين وعمليات فك اختناقات وشطر المغذيات ونعتقد أننا سنخفف على المواطنين حدة الصيف اللاهب التي سيحل خلال الأيام القادمة".

ويعاني العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في "أوبك" تدهوراً وعجزاً كبيراً في قطاع الطاقة الكهربائية على مستوى التوليد والنقل والتوزيع، على مدى أكثر من 3 عقود. ورغم المبالغ الطائلة التي صرفت على هذا المجال إلا أن مستوى الخدمات فيها لا يزال عند حدود متدنية جداً.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.