زاكروس عربية – أربيل
انتقد أحد المواطنين خلال تظاهرة للمتقاعدين أمام المنطقة الخضراء في بغداد، تراجع الحكومة الاتحادية عن القرار الذي أصدرته بخصوص إلغاء ازدواج رواتب محتجزي رفحاء واقتصارها على شخص واحد.
وتساءل المواطن في لقاء مع، زاكروس عربية، خلال برنامج "واحد من الناس" عن سبب تراجع رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، عن القرار، معتبراً أن الذين كانوا يقيمون في مخيم رفحاء في السعودية "لم يقدموا أي شيء للعراق".
وخاطب الكاظمي قائلاً "أنت رئيس الوزراء وأصدرت قراراً بإلغاء رواتب رفحاء واقتصارها على شخص واحد، ونحن استبشرنا بالقرار خيراً، ثم أكدت على عدم التراجع عن القرار، لكن لماذا تراجعت عنه بعد ذلك وقمت بإعادة الرواتب المتوقفة بأثر رجعي".
وكان رئيس مجلس الوزراء قد أصدر قراراً في حزيران من العام الماضي بإيقاف ازدواج الرواتب ومستحقات محتجزي رفحاء، واقتصارها على شخص واحد فقط، لا يتجاوز راتبه مليون دينار، وأن يكون داخل العراق ورباً لأسرة، ولا يوجد لديه أي راتب من الدولة. لكن الكاظمي تراجع عن القرار في آذار الماضي.
وامتيازات رفحاء هي رواتب مخصصة لمعارضين لجأوا إلى السعودية وتم وضعهم في مخيم بمدينة رفحاء القريبة من الحدود مع العراق، بعد "الانتفاضة الشعبانية" ضد نظام صدام حسين عام 1991.
وبموجب قانون رفحاء الذي أقره مجلس النواب العراقي عام 2006 يحصل كل من أقام بمخيم رفحاء، ولو لمدة أسبوع واحد، هم وعائلاتهم، على مرتبات شهرية ثابتة تشمل حتى من كان رضيعاً آنذاك، وبواقع مليون و200 ألف دينار شهرياً.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن