زاكروس عربية - أربيل
أقيم في أربيل، اليوم الأحد (20 حزيران 2021)، مؤتمر حول الاعتداءات الجنسية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، وتم خلال المؤتمر مناقشة أسباب وتداعيات هذه الظاهرة وطرق معالجة ضحاياها.
وانطلقت أعمال المؤتمر بمشاركة جهات معنية بمناهضة العنف الجنسي ووفد من الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخاصة العاملة في إقليم كوردستان.
وقال مراسلنا في أربيل، مصطفى سلمان، إن أبرز ما تم مناقشته هو ما تعرضت له الإيزيديات خلال سيطرة تنظيم داعش على سنجار ومناطق أخرى من محافظة نينوى، وكيفية معالجة هذا الملف خاصة بعد صدور قانون "الناجيات الإيزيديات" من مجلس النواب العراقي.
وأشار سلمان إلى أن هذا القانون، الذي ينص على تعويض الإيزيديات واسترداد كافة حقوقهن، لم ينفذ حتى الآن رغم مرور أكثر من 90 يوماً على صدوره.
من جانبه أكد الحقوقي، سعود الناصري، في لقاء مع، زاكروس عربية، أن واجب السلطة التشريعية الإسراع في تنفيذ القرارات الصادرة عن السلطة التشريعية، مشيراً إلى أن الأخيرة "المسؤول الأول والأخير عن تعطيل أو تأخير القرارات".
ودعا الناصري إلى الضغط على السلطة التنفيذية عبر "مطالبات شعبية وتظاهرات في شكل سلمي وقانوني" للإسراع بتنفيذ هذا القانون.
وأضاف: "الاعتداءات الجنسية تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهناك دور قوي للحكومة في بروز هذه الظاهرة بسبب عدم توفيرها للمتطلبات الأساسية للمواطنين في ظل الظروف الحالية".
هذا واستضاف المؤتمر وكيل وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة الاتحادية لمناقشة المعوقات التي تحول دون الإسراع في تنفيذ قانون "الناجيات الإيزيديات".
وكان مجلس النواب العراقي قد أقر قانون الناجيات الإيزيديات مطلع آذار الماضي، والذي يتضمن تأسيس إدارة خاصة للناجيات، ومنح امتيازات وتعويضات مالية ومعنوية لهن، فضلاً عن إعادة تأهيل الناجيات في المجتمع.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن