زاكروس عربية – أربيل
مازالت ملوحة المياه وشحتها تتصدر قائمة المشكلات التي يعاني منها السكان المحليون في مدينة البصرة ولاسيما قضاء ابو الخصيب الذي شهد تجاوزا كبيرا على شبكة المياه بسبب النزوح السكاني من مركز المدينة والمحافظات الأخرى .
أحد مواطني البصرة قال لكاميرا زاكروس "مشكلة الماء بالبصرة كبيرة، ومنذ 2018 وصلت حالات التسمم إلى 500 ألف حالة تسمم بالبصرة ، خرجنا بمظاهرات عارمة، أدت إلى العديد من الأحداث كالحرائق".
وأضاف "الحكومة المركزية أعطت المستحقات المالية للبصرة كاملة من السنوات السابقة، بحسب الأقوال يبلغ التخصيصات إلى 3 أو 4 ترليونات وكان الأساس بها إنشاء محطات مائية، قبل التبليط والمجاري المهم إنشاء محطات مائية ، لحد الآن لا توجد محطات اشتغلت بالبصرة".
مواطن أخر يقول حول أزمة المياه لزاكروس "الماء مالح نناشد المحافظ لإيجاد الحلول".
حكومة البصرة المحلية أقرت بتفاقم مشكلة المياه مؤكدة سعيها لإنهاء جزء من معاناة الأهالي من خلال إنشاء مشاريع التحلية ومنها مشروع محيلة المتكامل الذي وصل العمل فيه الى نسب متقدمة ويغذي ما يقرب من نصف مليون مواطن في قضاء ابو الخصيب .
حكيم المياحي مدير مكتب شؤون الموظفين في البصرة أوضح لفضائية زاكروس أن "مشكلة المياه في البصرة مشكلة حقيقية، هناك ارتفاع كبير لنسب الملوحة في مياه شط العرب والذي يصعد إلى أكثر من 3 آلاف، مشروع المحيلة هو المشروع الذي من المفترض أن يفك الاختناق"
الدكتور حيدر شاكر مدير الشركة المنفذة لمشروع تحلية مياه البصرة كشف لزاكروس عربية أن "المشروع ذو سعة 72 ألف متر مكعب باليوم الواحد يغذي 500 ألف نسمة من قضاء ابو الخصيب ووصل نسبة انجازه إلى 85 بالمئة".
وتحتاج مدينة البصرة التي تعتمد بتجهيز مياه الإسالة في الغالب على نهر شط العرب إلى المزيد من محطات التحلية لإنهاء مشكلة ملوحة المياه وشحتها التي أرهقت الأهالي ودعتهم للتظاهر في عدة مناسبات .
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن