زاكروس عربية – أربيل
أكد مدير قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية العراقية، نبراس محمد، أن جريمة الابتزاز الإلكتروني تعتبر وعاء لعدة جرائم أخرى، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تتابع هذا الموضوع من خلال التقصي والبرامج التوعوية، كما شدد على دور الأهالي في الحد من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني.
وأوضح محمد في لقاء مع، زاكروس عربية، يوم الأربعاء (16 حزيران 2021) أن الابتزاز الإلكتروني قد يصل إلى حد القتل خاصة وأن المجتمع العراقي هو عشائري بالدرجة الأولى، مشيراً إلى ارتباط الابتزاز الإلكتروني بجرائم أخرى كالسرقة والاحتيال.
وشدد الضابط في وزارة الداخلية على أن الوزارة "تتابع هذه الجريمة وتمكنت من إلقاء القبض على عدد كبير من الذين يقومون بالابتزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار محمد إلى أن وزارة الداخلية وضعت خطاً مجانياً لتلقي الشكاوى من المواطنين حول الابتزاز الإلكتروني والمساعدة في إلقاء القبض على المبتزين.
وأضاف "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الآباء في مراقبة أولادهم وكيفية استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي والتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني حتى لا يقعوا ضحايا الابتزاز".
ونوه إلى أن الأقسام المختصة في وزارة الداخلية تنشر "فيديوهات توعوية حول كيفية تأمين الحسابات وتحصين النفس من مخاطر هذه الجريمة".
هذا ويعرف الابتزاز الإلكتروني بأنه الحصول على مكاسب مادية أو معلومات من الأشخاص والشركات بالإكراه عن طريق التهديد بنشر أمور خاصة وبيانات سرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد ذكرت في في أيار الماضي أن نسبة الجرائم الإلكترونية قد ارتفعت في العراق بسبب استخدام الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الوزارة في تصريحات صحافية إلى أن الابتزاز الإلكتروني تسبب بـثلاثة مخاطر أثرت على المجتمع، تمثلت بارتفاع معدلات الطلاق ومعدلات الانتحار ومستويات العنف الأسري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن