خطاط كوردي من السليمانية يطمح لتأسيس أكاديمية للخط الإسلامي

زاكروس عربية – أربيل

زخرفة الخط الإسلامي تحتاج من الخطاط الوقت والصبر الكثير . . وهو ما يتميز به الكورد لذلك أبدعوا في رسم الخط بكل مدارسه.

يقال إن أحسن الخط ما يُقرأ .. لكن شغف الشاب نهرو قادر من السليمانية دفعه ليجعل الخط أجمل من خلال اتقانه لفن الخطوط الإسلامية وزخرفتها منذ ثلاثة عقود وحتى الآن.

وبحسب نهرو فإن الخط الإسلامي لا ينتمي لقومية أو مذهب بحد ذاته  فشعوب كثيرة تكتب أبجدية ألف باء تاء.

نهرو قال  لشاشة زاكروس "عبر التاريخ الكورد كان لهم دور كبير في إنتاج الخطوط وزخرفتها؛ الخطوط لا تنتمي إلى قومية أو مذهب بحد ذاته فهناك ستمئة شعب من الشعوب يكتبون بأبجدية ألف باء تاء من بينهم العرب والكورد؛ لذلك هناك رأي يقول إن الخط هو إسلامي وليس عربي ومكونات كثيرة ساهمت في تطوير الخط الإسلامي من ثلاثة خطوط عربية وهي الكوفي والنسخ والثلث".

نهرو تعلم طحن الحروف على الجداريات داخل المساجد والبيوت ليصنع لوحات فنية تسر ناظرها وتأسر قلبه لكن الخطاط يطمح إلى اهتمام حكومي عساه يحقق حلمه بتأسيس أكاديمية لتعليم هذا النوع من الخط والزخرفة الإسلامية.

ويضيف "قمت بفتح دورات للشباب لكن هذا العمل محدود جدا؛ طموحي أن أقوم بتأسيس أكاديمية لتعليم هذا النوع من الخط والزخرفة الإسلامية؛ كما لدي مشروع قائم مع السفارة العراقية في قطر بخصوص الخط الإسلامي وزخرفته؛ وتعلم الخط الإسلامي يحتاج إلى الحب والصبر وفي الحقيقة أن المؤسسات التعليمية غير مهتمة بهذا الفن الأصيل".

ولاشك أن الاهتمام بالخط الإسلامي والزخرفة لا يقتصر على فئة دون أخرى، فقد ظهر من بين الكورد أعظم الخطاطين كالخطاط الشهير حامد الآمدي وخليل الزهاوي الخانقيني.