جولة مسرور بارزاني الأوروبية تعطي أصداء شعبية إيجابية ومراقبون يصفونها بالمهمة

زاكروس عربية - أربيل

أعطت جولة رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، إلى أوروبا ولقائه مع عدد من المسؤولين أصداءً إيجابية بين الأوساط الشعبية، في حين وصفها مراقبون بالمهمة من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

يبدو أن رؤية علم كوردستان يرفرف في المحافل الدولية ترفع من معنويات الشعب الكوردستاني، سيما عندما يرون رئيس حكومتهم، مسرور بارزاني، في جولة أوروبية إلى بلجيكا واليونان، فتحت وبحسب مراقبين آفاقاً واسعة لدعم الإقليم من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية.

وقال المحلل السياسي، مريوان حمه علي، لزاكروس عربية: "توقيت جولة رئيس حكومة إقليم كوردستان الأوروبية مهم جداً من النواحي الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، بهدف خلق فرص جيدة للتنمية وجذب المستثمرين إلى الإقليم، وخدمة المواطن بالمحصلة من حيث العمران والتطور والتقدم".

وأعطت جولة بارزاني أصداءً إيجابية بين الأوساط الشعبية أيضاً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوضع المعيشي والذي بات المواطنون فيه يبحثون عن انفراجة قد تأتي من انفتاح إقليم كوردستان على الخارج بعد ما ضاقت سبل الحلول مع الحكومة الاتحادية.

وأضاف مواطن من إقليم كوردستان أن "زيارة رئيس حكومة الإقليم إلى أوروبا ورؤية العلم الكوردستاني يرفرف هناك تعطي إشارة أن حكومتنا على الطريق الصحيح لخدمة البلد، خاصة مع كل المحاولات لإغلاق الأبواب في وجهنا من الطرف العراقي، لذا فإن تمتين العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول الغربية سيقوي كوردستان ويجعله على طريق التطور والعمران".

ويستمر إقليم كوردستان في هذه الأثناء بتعزيز خريطته السياسية والاقتصادية باتجاه  العالم العربي، والذي تجسد في زيارة رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، إلى الإمارات العربية المتحدة.

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، قد عاد مساء يوم الجمعة إلى أربيل بعد جولة أوروبية شملت بلجيكا واليونان وأجرى خلالها سلسلة لقاءات مع المسؤولين في البلدين.