Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 02:35

طريق الموصل - بغداد حوادث مميتة وإهمال للمناشدات بإصلاحه

كثرة التكسرات والحفر والمطبات تتسبب بحوادث مميتة للمسافرين عليه بشكل دوري

زاكروس عربية - أربيل

يعاني أهالي الموصل من الطريق الدولي الرابط بين الموصل وبغداد بسبب تهالكه، فكثرة التكسرات والحفر والمطبات تتسبب بحوادث مميتة للمسافرين عليه بشكل دوري، على الرغم من المطالب والمناشدات بضرورة الإسراع في إصلاحه.

لم يكتفِ الموت بأخذ البشر في الموصل، بل أصبح اسمه يطلق على الطرقات أيضاً، فالطريق الدولي الرابط بين نينوى وبغداد، يحمل اسم "طريق الموت"، إذ أن الحوادث المتكررة عليه نتيجة تهالكه جعلته يكتسب هذا اللقب المشؤوم.

يقول أحد مواطني الموصل، لزاكروس عربية: "هذا الطريق الإستراتيجي يعتمد الناس عليه كثيراً بسبب عدم وجود مطار في المدينة، لقد تأذينا منه بشكل كبير، ويعاني منه الركاب والسائقون وغيرهم، كما تكثر الحوادث المرورية على هذا الطريق، وقبل يومين شهد حادثاً مؤسفاً حيث فقد طفل حياته عليه".

وتضرر سائقو المركبات من هذا الطريق أيضاً بشكل كبير، إذ أن كثرة المطبات والحفر أنهكت سياراتهم، ما أجبرهم على تخصيص مبالغ ثابتة كل شهر، تصرف لإصلاح ما ينتج عن ذلك.

ويضيف أحد السائقين"نحن نعيش في كارثة حقيقية، وكل ما نكسبه من أجرة توصيلة وأخرى نصرفه على تصليح سياراتنا على الرغم من ظروفنا المعيشية الصعبة، ولذا نطالب الجهات المعنية بإصلاح  هذا الطريق".

وأحيل هذا الشارع منذ أكثر من عام الى القرض الألماني، لكن التعقيدات حالت دون المباشرة به حتى الآن، فيما طالبت دائرة الطرق والجسور مراراً الجهات المعنية بالإسراع بتبليطه، درءاً للحوادث التي تخطف أرواح الأبرياء بشكل شبه يومي.

ويقول مدير طرق وجسور نينوى، عبد الستار الحبو، إن "هناك متابعة يومية مع دائرة الجسور والطرقات في بغداد، وهي المسؤولة عن تنسيق المشاريع مع البنك الدولي، لكن لم يتم الإحالة والمباشرة بالعمل حتى الآن، إلا أننا تلقينا مؤخراً جواباً من الدائرة يذكر أن الإحالة ستتم خلال شهر واحد".

هذا وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق قد كشفت في آذار الماضي عن وفاة أكثر من 1500 شخص بحوادث الطرق في البلاد خلال العام الماضي بالإضافة إلى إصابة أكثر من 10500 آخرين.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.