زاكروس عربية - أربيل
أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة البيشمركة، العميد عثمان محمد، على المسؤولية الكبيرة للحكومة العراقية تجاه انتهاك سيادتها وعلى دورها في حماية الحدود والسيادة على أرض العراق.
جاء ذلك تعليقاً على الهجوم الذي وقع فجر يوم السبت في جبل متين المتاخم لمنطقة آميدي/العمادية، حيث تعرضت قافلة من قوات البيشمركة لهجوم من قبل قوة من حزب العمال الكوردستاني، ما أسفر عن استشهاد خمسة من البيشمركة وإصابة سبعة آخرين وفق بيان صادر عن وزارة البيشمركة.
وقال محمد في لقاء مع، زاكروس عربية، يوم السبت (5 حزيران 2021) إن قوات حرس الحدود العراقي التي تتواجد على الحدود مع تركيا "ليست كبيرة وغير مؤهلة وتحتاج إلى مزيد من التدريب لحماية الحدود".
واعتبر الناطق باسم وزارة البيشمركة أن مسلحي حزب العمال الكوردستاني " قوة أجنبية وغير قانونية في إقليم كوردستان والعراق ولا علاقة لهم بالإقليم وعليهم نقل كافة أنشطتهم العسكرية والسياسية إلى داخل تركيا".
وأشار محمد إلى أن مسلحي حزب العمال الكوردستاني قاموا بنقل أغلب أنشتطهم إلى شنكال وبأسماء مستعارة، مشدداً على أن هذه المسألة "مدانة" من قبل حكومتي إقليم كوردستان والعراق.
ودعا الضابط في البيشمركة الحكومة العراقية إلى أن تكون "أكثر جدية" في تنفيذ اتفاق شنكال / سنجار بين حكومتي العراق وإقليم كوردستان، والذي سيساعد على "سيادة القانون وعودة النازحين ورجوع الحياة إلى المنطقة بشكل أفضل".
واتهم محمد أطرافاً لم يسمها بدعم حزب العمال الكوردستاني وتقديم الأسلحة له وتشجيعه على"ضرب الاستقرار الأمني والسياسي الذي ينعم به إقليم كوردستان".
وقال "يجب علينا أن نوصل رسالة إلى جميع الأطراف بأنه لا يمكن السماح بدعم هذه التصرفات السيئة لمسلحي حزب العمال الكوردستاني والتي ستؤدي بهم إلى الهلاك".
كما طالب الناطق الإعلامي باسم البيشمركة من كافة الأطراف السياسية في إقليم كوردستان والعراق أن تتوحد لـ "مواجهة وإدانة هذه التصرفات" من قبل مسلحي حزب العمال الكوردستاني ، محذراً من "أن ما حصل اليوم إن مر مرور الكرام فربما نشهد تصرفات أسوأ".
هذا ودانت وزارة الدفاع العراقية في بيان "الاعتداء الإرهابي الجبان" على قوات البيشمركة ، من قبل "مجموعات مسلحة غير عراقية"، كما أشار البيان إلى أن "قوات البيشمركة هي جزء لا يتجزأ من قواتنا المسلحة وأن أي اعتداء على هذه القوات مرفوض وغير مقبول".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن