زاكروس عربية – أربيل
أكد وزير الداخلية الاتحادي، عثمان الغانمي، اليوم الأربعاء (2 حزيران 2021)، عزم وزارته تقوية المفاصل الأمنية للقضاء على ظاهرة المخدرات وإنهاء النزاعات العشائرية، معلناً عن إرسال قوة آلية للتدخل واعتقال مثيري النزاعات، فضلا عن إرسال قوة لحماية مداخل ومخارج ميناء الفاو الكبير، في محافظة البصرة.
الغانمي قال في مؤتمر صحفي حضرته زاكروس عربية إن "موقع البصرة والتنوع السكاني الموجود والتهديدات التي تواجه المحافظة والتي قد تحاول أن تؤثر على الوضع الداخلي كان نصب أعيننا، وحسب الأولويات أن نصنع بيئة آمنة مع اقتراب الانتخابات".
وأضاف "كان الهدف الأول للحكومة هو خلق بيئة آمنة لإجراء انتخابات نزيهة ومبكرة بعيداً عن السلاح المنفلت والمادة وقد درسنا كل العوامل ومنها: المخدرات ودخولها إلى المحافظة، وقد اتخذنا عدة إجراءات لتقوية المفاصل الأمنية من تقوية مراكز الشرطة صعوداً، والنزاعات العشائرية، وأمرنا بإرسال قوة آلية مجهرة بناقلات حديثة للتدخل في الوقت المناسب مع أوامر مشددة جداً لاعتقال مسببي ومثيري تلك النزاعات".
الغانمي أوضح أنه "نجهز قوة خاصة لتأمين مداخل ومخارج ميناء الفاو الكبير، بعيداً عن الضغوطات التي تحدث، حتى تعمل الشركة المنفذة الكورية الجنوبية عملها".
وفيما يخص مفاصل الطاقة وشرطة الطاقة وحماية المستودعات والأنابيب النفطية بين الغانمي "أكدنا على السيطرات وحماية الطرق الخارجية وأعطينا أوامر مشددة للسيطرات للتعامل مع الأرتال العسكرية وفق السياقات العسكرية التي تصدر لها بالأوامر بالحركة، كما أكدنا على شرطة المرور والنجدة للقيام بواجبها بالشكل الصحيح خاصة حركة المركبات وما الى ذلك".
وبين الغانمي أنه "كان هناك دعم من المحافظة للقوات الأمنية، وسر النجاح بالبصرة أن يعمل الكل كخلية نحل".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن