زاكروس عربية - أربيل
قال محافظ البصرة ورئيس الحكومة المحلية فيها، أسعد العيداني، إن الهدف من زيارة إقليم كوردستان هو الاستفادة من الخبرات خاصة فيما يتعلق بالبنى التحتية، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون بين الجانبين.
وأكد العيداني في لقاء مع زاكروس عربية على موقف حكومة إقليم كوردستان الداعم للبصرة في كافة المجالات، وأضاف أن هناك من يريد تعليق أخطائه على شماعة إقليم كوردستان.
وأشار المحافظ إلى وجود تحديات كبيرة في إدارة البصرة مضيفاً أنها تملك إمكانيات دولة كبيرة ولكن بصلاحيات لا توازي حجمها، كما طالب بتفعيل صلاحيات المحافظين المنصوص عليها في الدستور، معتبراً أن هذه الصلاحيات غير مفعلة بالشكل الكامل.
وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته زاكروس عربية مع محافظ البصرة ورئيس الحكومة المحلية فيها، أسعد العيداني، في برنامج "ملفات ساخنة".
*البصرة مدينة بحجم العراق، لكن نلاحظ أن هناك تحديات في عملية الإدارة، برأيك ما هي التحديات التي تواجه إدارة هذه المدينة؟
دائماً أكرر على وسائل الإعلام أن البصرة هي أم العراق. لأن الأم تعطي دائماً لكافة أبنائها ومحبي أبنائها. كل ما يرفد العراق نجد أن البصرة تكون سبّاقة في إعطائه إلى العراق. إن إدارة البصرة ليست سهلة وهذا ليس بغرض التبرير، لأننا نملك إمكانيات دولة كبيرة ولكن بصلاحيات لا توازي حجمها. شهدت البصرة الحروب والمآسي والويلات، وفيها الميناء الوحيد في العراق، كما تعد أكبر نقطة لاستخراج النفط على مستوى العالم، وهناك المخلفات النفطية التي من الممكن أن تؤثر على صحة أهالي البصرة، فضلاً عن النمو السكاني الهائل، واستقبال المدينة عدداً كبيراً من أشقائهم في المحافظات الأخرى، كل هذه الأمور تعتبر تحديات كبيرة. لكن البصرة وضعت الآن على خارطة الطريق الصحيح للنهوض بها. صحيح أن التحديات كبيرة لكن يجب علينا أن نمضي بالبصرة الى مستقبل زاهر. البصرة مؤثرة في المشهد العراقي والمنطقة بشكل كبير، والتحديات والمشاكل الإقليمية بين دول الجوار قد تؤثر عليها، لكن أهالي المدينة يمتازون بوحدة الصف كلما كثرت التحديات، وكل من يزورها أو يعيش فيها يصبح محباً لهذه المدينة المعطاء.
*أشرت في إجابتك إلى نقطتين، الأولى هي الصلاحيات والثانية هي التحديات، هل الصلاحيات جزء من التحديات، أم أن هناك ربما تحديات سياسية تكون أكبر من حجم صلاحياتك كمحافظ؟
إن أي محافظ إذا أشغل نفسه بالتفكير بالتحديات السياسية وكيفية تجاوزها سيقف عند حدود الانشغال بها فقط، على المحافظ أن يفكر بكيفية بناء مدينته وخلق حالة من الرضا لدى المواطنين عن طريق تطوير بنية تحتية قوية في مدينة البصرة بتحدياتها السكانية ومشاكلها الكثيرة، وهذا التحدي يعد أساسياً بالنسبة لي، ماذا يحتاج المواطنون في البصرة، يحتاجون إلى الكهرباء بمستويات عالية وهي متوفرة في أغلب مناطق البصرة لمدة تصل إلى 20 ساعة يومياً رغم حلول فصل الصيف، ونسعى إلى أن تكون متوفرة على مدار اليوم بشكل كامل، خاصة مع درجات الحرارة العالية في البصرة. وأود الإشارة إلى نقطة خارج السياق وهي الصلاحيات الكبيرة الممنوحة لبعض المحافظين بموجب قانون 21، ولكن السؤال هنا، هل أعطيت هذه الصلاحيات بشكل كامل من الوزارات التي نقلت منها؟ وتكمن المشكلة أن هذه الوزارات، والأمر ليس مقتصراً على الحكومة الحالية، ما تزال تتمسك بالصلاحيات التي نقلت إلى المحافظين حتى الآن، وهذه المشكلة تعيق عمل المحافظين، فلو أعطيت هذه الصلاحيات للمحافظين وأقرت لهم الموازنة سيكون ذلك دافعاً للمضي قدماً، ونحن إذا نظرنا في السنوات السابقة فإن "بترودولار" لم تمنح للبصرة والسؤال هنا ماذا تطلب البصرة من الموازنة الاتحادية، إذ أنه ووفق تدقيق ديوان الرقابة المالية فإن البصرة تطلب بحدود 20 تريليون دينار وهذا المبلغ متى سيتم دفعه والذي يجب أن يكون من البصرة وإلى أهالي البصرة لأنه تم تحصيله من نفط المدينة ومن المفروض أن يعود على مواطني المدينة، لكن هناك من يقول أن هذا المبلغ مجرد أرقام، لكن في المحصلة أن المواطن في البصرة لن يشعر بالرضا، وكما أن لمواطني إقليم كوردستان استحقاتهم فإن مواطني البصرة أيضاً لهم مثل ذلك ضمن الدستور. وهناك من يطلق على الحكومة اسم الحكومة المركزية وهذا خطأ كبير جداً، ونحن أقررنا دستوراً وأسقطنا أعتى دكتاتور على مستوى العالم آنذاك، وتم تحويل العراق إلى نظام اتحادي الذي يفرض علينا أن نكون شركاء في الحكم. يجب أن تدخل البصرة بحكم القانون في إدارة المنافذ ولها استحقاقات منها بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، لكن في الواقع لا يوجد أي موظف في البصرة في إدارة المنافذ، كما لا نملك سلطة إدارتها التي تتحكم فيها السلطة الاتحادية، في المقابل فإن مشكلاتها تعود سلباً على أهالي البصرة.
*قبل قليل وجهت انتقاداً إلى قانون 21 وأن الوزارات ما تزال متمسكة بصلاحياتها، ونحن نعلم أنها مسؤولية والسؤال، لماذا تتمسك هذه الوزارات بهذه الصلاحيات ولا تقبل أن تتنازل عنها للمحافظات رغم وجود قانون حول ذلك، وقد دخل حيز التنفيذ؟
عاصرت ثلاث حكومات، والمشكلة ليست في الوزارات قد يكون الوزير متعاوناً بشكل كبير، إلا أن بعض الموظفين الصغار يقومون بعرقلة كل شيء، وفي الواقع فإن كثيراً من الصلاحيات قد نقلت إلى المحافظين لكنها مجرد أعباء أعمال سابقة في الوزارات، ونحن إذا أتينا على ذكر المشاريع الكبيرة كبناء المدارس، نسأل ما هي علاقة وزارة التربية ببناء مدرسة على سبيل المثال وأعتقد أن هذه الوزارة ليست من مهامها بناء مدرسة، وإنما لها مهمات أخرى كإعداد المناهج التربوية وتطوير علمية التربية والتعليم، أو أن تقوم وزارة الصحة ببناء مشفى، وعند نقل الصلاحيات فإن كثيراً من المباني المتلكئة باتت عبئاً على المحافظات.
* كشف بيان للجنة المالية النيابية في سنة 2014 وجود أكثر من 6500 مشروع وهمي في العراق، فما هو عدد مثل هذه المشاريع في البصرة؟
لا توجد مشاريع وهمية بل هناك مشاريع حقيقية أحيلت إلى شركات دون المستوى المطلوب، ويتحمل من قام بها المسؤولية، وقد يكون بسبب قلة الخبرة أو عن محاباة أو فساد أو قد يكون السبب عدم التخطيط لهذه المشاريع بصورة صحيحة وهذا يدخل ضمن إطار الجهل ببناء دولة. يجب علينا أن نفرق بين المشاريع الوهمية والمشاريع المتلكئة، استلمت منصب المحافظ وكان في البصرة عدد كبير من المشاريع المتلكئة تنقسم بين مشاريع محلية وأخرى وزارية، وتمكنا من إطلاق معظم المشاريع المحلية خلال سنة أو أكثر رغم أن نجاح بعضها كان ضرباً من الخيال لكن تمكنا من تحقيق ذلك، واستطعنا تحويل مناطق في البصرة غير صالحة للسكن إلى أماكن تعتبر الأفضل في العراق من حيث البنى التحتية، لكن المشكلة في المشاريع المتلكئة التي أحيلت إلى الشركات وأشخاص كل همهم هو النهب. ووجودي في إقليم كوردستان اليوم هو للاستفادة من تجربة الآخرين، حيث التقيت مع السيد الرئيس، مسعود بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، كما أود نقل رسالة مفادها أن البصرة مهمة ويجب أن يؤخذ حجمها السكاني البالغ نحو أربعة ملايين بعين الاعتبار، ويجب على جميع العراقيين الوقوف إلى جانبها للنهوض بها، وعندنا استحقاقات كبيرة قادمة في المستقبل.
* ما الذي يمكن أن يقدمه إقليم كوردستان إلى البصرة؟
قبل كل شيء أريد التطرق إلى موضوع يتم تداوله على بعض الوسائل الإعلامية وهو أن بعض المسؤولين يزعمون أن إقليم كورستان قد تم إعماره بأموال البصرة، ونحن نقول لماذا لم تعمّر بغداد والسماوة والناصرية وغيرها من المدن بأموال البصرة، بل لماذا لم تعمّر البصرة بأموال البصرة، هذه نقطة مهمة. وجودنا في الإقليم لنقل رسالة أننا كلنا عراقيون ويجب أن تستفيد من تجربة كوردستان للنهوض بالبنى التحتية في محافظات الجنوب والوسط. وأن يحصل تقارب بيننا وبين إقليم كوردستان، وكنت قد التقيت ضمن جولتي بمحافظ أربيل للاستفادة من تجارب الوزارات في حكومة إقليم كوردستان ومن خبراتهم في النهوض بالمدن وشبكة الطرقات والبنى التحتية. وهناك مدن وأقضية في محافظة البصرة قد بدأت بناها التحتية في الاتجاه الصحيح.
وأود الرجوع الى قضية الشركات الوهمية التي تكمن المشكلة، هناك شركة أجنبية جاءت إلى العراق وربما يكون رأسمالها 2000 دولار أمريكي فقط، وهي تأتي إلى العراق بالتنسيق مع مقاولين لهم علاقات سابقة مع الحكومات المحلية أو باشرت العمل دون دراية من تلك الحكومات، وهذه الشركات أثرت سلباً على المواطن، ولدينا أمثلة كثيرة على مثل هذه المشاريع.
*هل تتحمل الحكومات المحلية في البصرة المسؤولية فقط ؟ أم أن هناك كتل سياسية نافذة فيها قادرة على التحكم في كل شيء؟
لا أريد التطرق إلى الجانب السياسي، إن كان هناك محافظ تابع إلى كتلة سياسية ما وفشل في الإدارة، فإن هذه الكتلة تتحمل مسؤولية فشله وسوء إدارته، ويجب التنويه إلى المحافظين هم من أبناء محافظاتهم، ولو رجعنا إلى النظام الديكتاتوري نجد أنه لم يعين في البصرة أي محافظ منها. يبلغ عدد سكان البصرة نحو أربعة ملايين ونصف مع الذين توافدوا إليها من المحافظات الأخرى، والمشكلة الكبيرة أن الوافدين من جميع المحافظات تذهب استحقاقاتهم من تنمية الأقاليم إلى محافظاتهم، لكن في المقابل فإن كل أعبائهم تقع على البصرة، كما تعاني البصرة من سكن عشوائي يقدر بنحو 150 ألف وحدة سكنية والتي تقع أغلبها في أماكن حيوية، وتسبب بمشاكل كتلوث الأنهار، رغم وجود أربعة خطوط ناقلة لوقف رمي المياه الثقيلة في الأنهار.
*هل زيارتكم لإقليم كوردستان للبحث عن حلول؟
قبل كل شيء أود القول إنه لا توجد لقاءات وتعاون بين محافظات الجنوب وإقليم كوردستان، ويتحمل مسؤولية ذلك جميع الأطراف، حيث يلتقي الأخير مع الحكومة الاتحادية في بغداد فقط، لماذا لا يكون هناك تعاون مشترك، ولو قمنا بحساب عدد السكان لوجدنا أن عدد سكان البصرة البالغ نحو 4 ملايين نسمة وعدد السكان في إقليم كوردستان البالغ نحو ستة ملايين أي ما يعادل نسبة 25 بالمائة من مجموع سكان العراق، فما المانع من التقاء الحكومة المحلية في البصرة أو غيرها من محافظات الوسط والجنوب مع حكومة إقليم كوردستان لتبادل الخبرات والتعاون لحل المشاكل .
*هل هناك أرضية مناسبة في البصرة لبناء علاقة متينة مع إقليم كوردستان؟ ونحن نعلم أن هناك علاقة تاريخية بين البصرة والقيادات الكوردية
لو رجعنا إلى التاريخ سنتذكر كيف استقبل أهالي البصرة للملا مصطفى البارزاني بشكل عفوي ودون توجيه من أي حزب أو جهة سياسية أو دينية، وما حدث بعدها من مودة بين أهالي البصرة والكورد، كما أن هناك الكثير من العوائل الكوردية التي سكنت في البصرة بعد تهجيرها من إقليم كوردستان في السابق، لكنهم لم يشعروا بالغربة أبداً وحصلت زيجات مشتركة
*خلال لقائكم مع السيد الرئيس، مسعود بارزاني، كيف ينظر إلى البصرة وهمومها، وهل هناك أفكار لمشاريع وخطط لتبادل الخبرات بين البصرة وإقليم كوردستان؟
اللقاء كان رائعاً جداً والكل يعلم أن الرئيس، مسعود بارزاني، عندما يتكلم فإنه يتكلم بصدق، ونحن لدينا هموم مشتركة مع الحكومة الاتحادية، خاصة مشكلة تمويل محافظة البصرة، وأنا هنا في إقليم كوردستان للقاء الإخوة والقائمين على الحكومة بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين والتعاون من أجل العراق، وكلما كانت وجهات النظر متقاربة فإننا نستطيع خدمة شعبنا بصورة صحيحة، والرئيس، مسعود بارزاني، داعم للبصرة بشكل كبير وقال إن البصرة عزيزة على قلب كل العراقيين.
* قلت إن السيد الرئيس، مسعود بارزاني، رجل صادق، إن كانت الصورة بهذا الشكل فما هي أسباب الهجمة السياسية على إقليم كوردستان ونجد أن هناك استهداف دائم لشخص الرئيس مسعود بارزاني؟
هناك من يريد تعليق أخطائه على شماعة إقليم كوردستان، مثلاً إذا أرتكبت أخطاء ولم أستطع خدمة الناس في البصرة فهل سأرمي أخطائي على إقليم كوردستان، ونحن نلاحظ أن الإقليم يوفر الأمن بصورة صحيحة ويجب عليّ أن أوفر الأمن أيضاً في محافظتي، وإقليم كوردستان يطور بنى تحتية ويشق الطرقات السريعة فلماذا لا أفعل مثله، لا توجد علاقة للإقليم بالمشاكل التي لا أستطيع حلها. هذه أخطاء يردها بعض السياسيين عندما يواجهون النقمة من الناس، وكما نلاحظ فإن كل السياسيين متفقين على أن الرئيس، مسعود بارزاني، رجل صادق بغض النظر عن الخلافات في وجهات النظر ، ونؤكد مرة أخرى أننا هنا لتقارب والتعاون والاستفادة من خبرات إقليم كوردستان.
*لمصلحة من هذا الشرخ في العلاقة بين إقليم كوردستان وباقي المحافظات في العراق، خاصة وأن هناك من يغذي هذا الشرخ ويتحدث بلغة أرقام غير موجودة على أرض الواقع عن الأموال التي يأخذها إقليم كوردستان؟
بالتأكيد هذه الادعاءات ليست في مصلحة العراق، إذ أن كل تقارب يصب في مصلحة البلاد، وهناك بعض السياسيين الذين استغلوا طيبة الناس من خلال ادعاءات أن إقليم كوردستان يحصل على أموالكم، فلو فرضنا أن الإقليم يحصل على 17 بالمائة من الموازنة، لكن السؤال ماذا فعلنا نحن بـ 83 بالمائة في المحافظات الأخرى، وبعض السياسيين لا يفرق بين التخصيص والتمويل، فمثلاً هناك من يقول إنه تم تخصيص أربعة ترليونات للبصرة في عام 2019، لكن ما هو المبلغ الحقيقي الذي تم استلامه وأين صرف. التشنج الذي يحصل ما بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان ينعكس سلباً على العراق، وأنا مع إعطاء الكورد كامل حقوقهم، لكن أطالب بحقوقي في البصرة كاملة أيضاً، وليس لدينا خلاف مع أشقائنا الكورد بل هناك توافق الذي هو في مصلحة الجميع، وهناك قسم كبير من أهالي البصرة في إقليم كوردستان الذين يعتبرونه ملاذاً آمناً بسبب المشاكل الأمنية في البصرة ولو شعر أي شخص بالأمان في مدينته فلن يفكر بالذهاب إلى مكان آخر
*إلى أي مدى يمكن أن تُنتسخ تجربة إقليم كوردستان في البصرة مع وجود كثير من الدعوات والتظاهرات وأنت كنت أحد الموقعين على إقليم البصرة؟
إقليم البصرة هو حلم الكثيرين من أهاليها ، لكن في هذه الظروف لا نستطيع إنشاء إقليم البصرة ونحتاج إلى جهود كبيرة لتحقيق ذلك، لكن أطالب في الوقت الحالي بصلاحياتي التي أقرت في الدستور كحكومة محلية بحيث نتمكن من خلالها تقديم الخدمات إلى الناس بما يوازي وجود إقليم، والصلاحيات ضمن الدستور كافية لتحقيق مطالب الأهالي لكن المشكلة تمكن في التطبيق.
*كلمة أخيرة تود قولها في زيارتك لاقليم كوردستان ولقائك مع القيادات الكوردية:
أشكر حسن الاستضافة والاستقبال من أعلى المستويات هنا، كما أشكر تفهم المسؤولين بأن البصرة بحاجة إلى جميع العراقيين للوقوف بجانبها، ونتمنى الاستفادة من الخبرات التي استطاع إقليم كوردستان تطوير نفسه من خلالها، وخاصة فيما يتعلق بالبنى التحتية والطرق السريعة، إضافة إلى الخبرة الإقليم في جذب الاستثمارات. وكما هو معروف فإن رأس المال يحتاج إلى بيئة آمنة ونحن سنعمل على توفير هذه البيئة في البصرة، وأشقاؤنا في إقليم تعهدوا بتقديم كل الدعم لمحافظة البصرة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن