زاكروس عربية - أربيل
في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، والقيود الصحية التي ألحقت ضرراً كبيراً بالقطاع السياحي، وجد سياح من هواة التخييم والاستكشاف طريقة تضمن لهم الإعفاء من القيود الصحية.
ولم تتمكن هيئة السياحة حتى الآن من إحصاء حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي نتيجة للقيود الصحية التي فرضت منذ عام كامل، لكن هذا لم يمنع هواة السياحة والاستكشاف من البحث عن طرق أخرى تعفيهم من تلك القيود
فريق زاكروس كان ينتظر "فريقا للتخييم" قادما من بغداد، لكن طارئاً ما غير طريق رحلتهم، فما كان من "فريق زاكروس" إلا اللحاق بهم عبر الطرق الوعرة، ووصل الفريق إلى فرقة التخييم ليلاً، حيث الظلام الدامس، وبدأوا بنصب الخيام.
مع إشراقة الشمس وجدت الفرق أن المكان "بحيرة فيلاو"، وتعد واحدة من أعلى البحيرات من حيث الارتفاع في العراق، وتقع في قضاء جومان وتبعد حوالي ١٦٠ كيلومتر عن مركز أربيل.
عبد الرحمن السويفي، وهو سائح يقول لفضائية زاكروس "لأول مرة نأتي لهذا المكان .. أيام العطل نتفق مع الأصدقاء والأقارب للخروج برحلات استكشافية، الإعلان عن الأماكن السياحية هي من مهمة القنوات الإعلامية".
فيما بيّن سائح آخر "انتظرنا طوال الليل لرؤية هذه المناظر، المكان جميل جداً".
صنف جديد من السياحة يحتم على السلطات في إقليم كوردستان دعمه، فقد يغير شكل السياحة بما يتوافق مع الشروط الصحية.
وبلغت نسبة السياحة في إقليم كوردستان العام الماضي "صفرا"، في وقت كانت تخطط فيه لبلوغ أربعة ملايين سائح خلال العام.
وقد تنفست السياحة الصعداء مجددا، وسط مخاوف من إعادة فرض القيود مرة أخرى.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن