زاكروس عربية – أربيل
بحضور ذوي الأطفال المفقودين ومسؤولين حكوميين وناشطين في منظمات المجتمع المدني، أحيت مديرية شؤون الشهداء والمؤنفلين في محافظة حلبجة اليوم العالمي للأطفال المفقودين.
إذ قبل ثلاث وثلاثين عاما، فُقد مئات الأطفال، في أحداث جريمة القصف الكيمياوي على مدينة حلبجة من قبل النظام السابق، ولايزال مصيرهم مجهولا.
سرخيل غفار، مدير تذكارية حلبجة، قال في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء (26 أيار 2021)، حضرته زاكروس عربية إنه "بسبب فقدان طفل في مدينة نيويورك في الثاني والعشرين من شهر أيار 1979، اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة واصدرت بنودا وقرارات حول الأطفال المفقودين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "مع الأسف الأطفال هم إحدى ضحايا الحروب، وأطفال الكورد حرمهم الأعداء من حقهم بالحياة الطبيعية".
ووفق غفار "في حلبجة الشهيدة ونتيجة للقصف الكيماوي فقد 211 طفلاً وحتى الآن مصيرهم مجهول والبحث عنهم جاري، نتمنى من وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان أن تبذل جهودا أكبر للعثور عليهم وارجاعهم لأحضان أمهاتهم".
غفار أشار إلى أنه في السنوات الماضية تم ارجاع بعض المفقودين في جريمة الكيماوي لأهاليهم، وقد بذلت مديرية شؤون الشهداء جهوداً كبيرة، لكن مع ذلك لا يزال مصير أكثر من 200 طفل مجهول.
وبين غفار أن "هذا الملف دولي، ولم تخطو الحكومة الاتحادية الخطوات اللازمة للعثور عليهم وتحديد مصيرهم"، وشدد أنه على الحكومة الاتحادية "العمل بجدية على هذه القضية عبر وزارة الخارجية العراقية ونظيرتها الإيرانية، فالأطفال المفقودون كانوا في دور الأيتام الإيرانية بعد جريمة قصف الكيماوي".
كما أوضح مدير تذكارية حلبجة "حتى الآن لم يتم العمل من أجل عودتهم والعثور عليهم، وبناء مركز لفحص الحمض النووي من أجل معرفة أسر الأطفال الذين تم العثور عليهم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن