Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:55

وقفة للاجئين الإيرانيين أمام مقر الأمم المتحدة بالسليمانية لتحسين أوضاعهم الإنسانية

لفت وفاة طالب لجوء إيراني أضرم النار في جسده قبل أيام خارج مدخل مجمع الأمم المتحدة الأنظار إلى الجانب الإنساني لوضع اللاجئين الإيرانيين في العراق

زاكروس عربية - أربيل

طالب لاجئون إيرانيون تجمعوا أمام مقر الأمم المتحدة في السليمانية، اليوم الثلاثاء (25 أيار 2021) بتحسين أوضاعهم، محملين الحكومة الاتحادية مسؤولية تنفيذ المعاهدات الدولية بخصوص الأوضاع الإنسانية للاجئين.

ولفت وفاة طالب لجوء إيراني أضرم النار في جسده قبل أيام خارج مدخل مجمع الأمم المتحدة في أربيل، الأنظار إلى الجانب الإنساني لوضع اللاجئين الإيرانيين في العراق، ما دفع عدداً من أولئك اللاجئين بالتجمع أمام مقر الأمم المتحدة في السليمانية مطالبين بحقوقهم الانسانية والقانونية

وقال عضو مجلس اللاجئين الإيرانيين في السليمانية، أنور علي، في مؤتمر صحافي إنه كان من المفروض على المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة الاهتمام بهذا الموضوع، موجهاً الشكر إلى حكومة إقليم كوردستان والمنظمات المدنية لاهتمامها بالحادثة.

 من جانبه أضاف عضو آخر في مجلس اللاجئين الإيرانيين في السليمانية، رضا محمدي، أن: "تلك النيران التي أضرمت في جسد بهزاد آلمت كل اللاجئين من كوردستان إيران المقيمين في إقليم كوردستان".

وناشد محمدي الجهات المعنية والمنظمات المدنية الاهتمام أكثر بملف اللاجئين الإيرانيين معتبراً أن "المشكلة إنسانية بحتة وليست سياسية".

ودعا مشاركون في الوقفة الحكومة الاتحادية إلى تحمل مسؤولياتها تجاههم، خاصة وأن بعضهم يعيش في إقليم كوردستان منذ مدة طويلة.

وقالت إحدى اللاجئات من إيران لزاكروس عربية: " أعيش هنا منذ 21 عاماً، الأمم المتحدة لم تفعل أي شيئ بخصوص حقوقي سوى تجديد الإقامة كل عام بعد معاناة كبيرة، أولادي ترعرعوا  هنا وحرموا من التعليم الجيد، حتى الحكومة الاتحادية قطعت عنا المساعدات الغذائية، هل من المعقول أن يصل الحال بنا إلى حد إضرام النار بأجسادنا".

وتعمل المفوضية السامية للاجئين بمبدأ الشراكة مع الحكومتين الاتحادية وإقليم كوردستان للمساعدة في توفير التسجيل والتوثيق للاجئين وطالبي اللجوء وفقاً للقانون الإنساني والمعايير الدولية.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.