زاكروس عربية - أربيل
انطلقت حشود من المتظاهرين، اليوم الثلاثاء (25 أيار 2021) من ساحتي النسور والفردوس باتجاه مسرح التحرير نقطة الالتقاء، في مشهد يعود فيها التظاهرات الاحتجاجية مجدداً إلى العاصمة بغداد.
وجدد "التشرينيون" مطالبتهم بكشف المتورطين بقتل المتظاهرين تحت وسم"من قتلني".
وقال أحد المتظاهرين، لزاكروس عربية، إن "الوجوه التي تحكم العراق منذ عام 2003 وحتى الآن لم تحقق أي مطلب للشعب العراقي".
في حين وصفت إحدى المتظاهرات اللجان التي شكلت للكشف عن قتلة المتظاهرين بأنها "مجرد تخدير للشعب"، معتبرة أن الحكومة فشلت في الكشف عن قتلة المتظاهرين.
وكانت أبرز المطالب التي نادى بها المتظاهرون في ساحة التحرير هي، إيقاف الاستهداف لبعض الناشطين، وكشف المتورطين عن هذه الأعمال، بالإضافة إلى وقف سياسة الترهيب.
وقال متظاهر إن "الشعب أعلن الثورة حتى يغير النظام بشكل كامل، وكنا قد طالبنا في التظاهرات السابقة بتغيير النظام لكن تم تغيير الوجوه فقط، وحالياً نحن نفتقد إلى الأمان وما زال مسلسل الاغتيالات مستمراً والذي كان آخره إيهاب الوزني".
وحمل المتظاهرون لافتات انتقاد لسياسة الحكومة الحالية بعد التنصل عن تنفيذ مطالب تظاهرة 25 من تشرين الأول قبل الماضي.
وأشارت متظاهرة أخرى، إلى أن أكثر من ألف ناشط تعرضوا لعمليات قنص، بالإضافة إلى نحو خمسة آلاف معاق منذ بدء الاحتجاجات في العراق.
وهدد المتظاهرون باستمرار التصعيد الاحتجاجي إذا بقي الوضع على حاله في ظل استمرار تردي الخدمات وزيادة نسب البطالة وارتفاع الأسعار والتغاضي عن تقديم المسؤولين عن قتل الناشطين والمتظاهرين.
وبدأت التظاهرات في العراق مطلع تشرين الأول عام 2019 احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن