قوات حفظ الأمن تدفع بالمتظاهرين في بغداد إلى الشوارع الخلفية لساحة التحرير

زاكروس عربية- زاكروس

خرجت التظاهرات التنسيقية التي تحشد لها نشطاء وتنسيقيات منذ أيام، بأماكن متعددة وسط العاصمة بغداد، قادمين من عدة محافظات، حيث رفع الناشطون لافتات تطالب بالكشف عن قتلة الناشطين، معبّرين عن استيائهم من مماطلة الحكومة وعدم إيفائها بأي من وعودها السابقة، محذرين في الوقت ذاته من توسع الاحتجاجات، في حال استمرار تجاهل تلك المطالب.

وأقدم متظاهرون بإضرام النار بإحدى الكرفانات التابعة لقوات مكافحة الشغب الموجودة في ساحة التحرير، مما استدعت قوات مكافحة الشغب بإطلاق القنابل الدخانية، وسط جموع المتظاهرين في ساحة التحرير الأمر الذي دفع بالمتظاهرين للانسحاب إلى ساحة الطيران القريبة من ساحة التحرير وسط بغداد.

ووصلت تعزيزات أمنية إلى قوات حفظ النظام، حيث تمكنت من خلالها بدفع المتظاهرين إلى الشوارع الخلفية من ساحة التحرير بعد رمي القنابل الدخانية والصوتية لتفريق الجموع.

وسيطرت قوات حفظ القانون على ساحة التحرير بعد انسحاب المتظاهرين إلى ساحة الطيران وشارع السعدون.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق من اليوم عن إلقاء القبض على أربعة مندسين قرب ساحة التحرير في بغداد والعثور على أسلحة جارحة في حقائبهم،  واعترفوا بمحاولتهم اختراق الخطوط الأمامية للتظاهرات وإحداث حالة من الشغب والفوضى أثناء التظاهر.

من جانبه أكد نظير الكندوري، عضو هيئة العصيان المدني، لزاكروس عربية: في حال لم يُستجَب لمطالب المتظاهرين، سيتم إعلان عصيان مدني مفتوح، لمحاولة شلّ هذا النظام بكل مؤسساته العسكرية والمدنية.

 واعتبر الكندوري يوم الـ 25/5/ 2021، استفتاءاً شعبياً بإرادة العراقيين، مردفاً بالقول: إن " ثورة تشرين غيرت عقلية الإنسان العراقي، وحددت الطريق الصحيح لنيل الكرامة، فمن يريد حياة كريمة ويعيش في عراق يعتز بالانتماء إليه عليه العمل على تغيير هذه الطبقة السياسية".

ت: رفعت حاجي