زاكروس عربية - أربيل
قال الأمين العام لحركة "نازل آخد حقي الديمقراطية "، مشرق الفريجي، إن المطلب الرئيسي في تظاهرات الغد هو كشف الجناة المتورطين في قتل الناشطين، بعد التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي إثر مقتل الناشط إيهاب الوزني.
وأكد الفريجي في لقاء مع زاكروس عربية، يوم الأحد (24 أيار 2021) أن التظاهرات لا تستهدف جهة بعينها، بل هي موجهة إلى السلطة والنظام السياسي في العراق، محذراً من أن كل الناشطين هم أهداف لعمليات الاغتيال في ظل عجز السلطة عن حماية الناس.
وأضاف الأمين العام لحركة " نازل آخد حقي الديمقراطية"أن الشعب العراقي يحاول تغيير السلطة والنظام السياسي عبر التغيير الداخلي بعيداً عن التدخلات والاملاءات الخارجية.
وقال الفريجي: "نحن نلوح بورقة الاحتجاج التي هي أكبر ورقة مؤثرة في الشارع العراقي وتجبر السلطات إلى الالتزام بمخرجات الشعب ولتكون زمام الأمور بيد الجماهير".
ودعا السلطات إلى ضبط "السلاح المنفلت" الذي ينتشر في العراق، متهماً كل من يحمل هذا السلاح بعمليات القتل في العراق.
واعتبر الفريجي أن التظاهرات هو الملاذ الآمن للنشطاء، مشيراً إلى ارتفاع وتيرة الاغتيالات في العراق بعد توقف التظاهرات في البلاد.
وقال: "أمام السلطة فرصة ذهبية لكسب ود الشارع ومحاربة السلاح المنفلت وبخطة حقيقة وواضحة حتى يكون هناك جو آمن للمشاركة في الانتخابات".
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الناشط العراقي البارز وعضو منسقية التظاهرات، إيهاب جواد الوزني، في 9 من أيار الجاري وسط محافظة كربلاء.
وتعرض عدد من الناشطين في العراق خلال الفترات السابقة لعمليات خطف واغتيال غامضة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن