زاكروس عربية - أربيل
أكد الخبير الأمني والإستراتيجي، علاء النشوع، على دور قوات البيشمركة في إعاقة حركة تنظيم داعش ومنعه من دخول كركوك والمناطق المتنازع عليها عام 2014، وأنها استطاعت إيقاف سقوط المدن العراقية بعد سيطرة التنظيم على محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار.
وأضاف النشوع، لزاكروس عربية، اليوم الأحد (23 أيار 2021) أن الأوضاع اختلفت بعد عام 2017 من خلال قيام الحكومة الاتحادية باتخاذ إجراءات تخالف العمل والأمني والاستراتيجي والعسكري التي كانت قوات البيشمركة تقوم بواجباتها بشكل ممتاز.
ونوه الخبير الأمني والإستراتيجي إلى أن نشاط تنظيم داعش ازداد بين عامي 2017 - 2021 خاصة في المناطق المتنازع عليها والتي من المفروض أن تخضع في الأولوية الأمنية لقوات البيشمركة.
وشدد النشوع على أن عودة البيشمركة إلى المناطق المتنازع عليها هي في مصلحة الحكومة العراقية لـ "تحقيق الاستراتيجية الأمنية التي تحتاج إلى تنسيق مشترك لملء الفراغات الأمنية التي كانت تحصل في القطاعات العراقية بسبب خبرة قوات البيشمركة وامتلاكها المعلومات المهمة عنها".
وقال الخبير الأمني والإستراتيجي إن قوات البيشمركة وفق الدستور العراقي تعتبر قوات نظامية، وتعمل على تحقيق الأمن في البلاد مع الجيش العراقي، معتبراً أنها قوات متدربة وقادرة على منع الخروقات الأمنية .
وأضاف النشوع أن تنفيذ المادة 140 هو الحل الأنسب لجميع العراقيين، متهماً "الأحزاب التي تخضع للأجندات الإيرانية والتركية" بالوقوف وراء افتعال الحساسيات بين مكونات الشعب العراقي في المناطق المتنازعة عليها.
وشدد الخبير الإستراتيجي على ضرورة "الحوار الوطني البنّاء " والتوافق لحل جميع الإشكاليات في العراق، محذراً من أن البديل هو الفوضى.
هذا وكشف ممثل وزارتي داخلية إقليم كوردستان وشؤون البيشمركة في قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء عبد الخالق طلعت، أن "أربع مراكز عمليات مشتركة ستفتتح في ديالى وكركوك والموصل وغرب الموصل، وقد افتتحت غرفة عمليات ديالى المشتركة في خانقين، وستباشر غرفة العمليات المشتركة في كركوك مهامها اليوم بمشاركة ضباط من البيشمركة، بينما ستباشر غرفتا العمليات المشتركة في مخمور وفي الموصل مهامهما في الأيام المقبلة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن