زاكروس عربية - أربيل
بعث محتجون في مدينة كربلاء المقدسة برسالة احتجاج لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للمطالبة بكشف قتلة الناشط إيهاب الوزني، ملوّحين بخطوات تصعيدية وصفوها بـالمُزلزلة.
وفي ساعة متأخرة من مساء الخميس (21 أيار 2021)، تجمّع الناشطون في ساحة الاحتجاج الرئيسة في كربلاء، حاملين صورة الوزني، ورقم هاتف مكتب رئيس الوزراء.
وألقى ممثل عن المحتجين بياناً دعا فيه الناشطين والمحتجين إلى إرسال نسخة البيان، لرقم هاتف مكتب رئيس الوزراء، عبر تطبيق الواتساب.
وجاء في نص الرسالة الاحتجاجية: "نحن الناشطون وأبناء ساحات التظاهرات والمحبون للشهيد إيهاب الوزني من كربلاء وعموم العراق نحملكم المسؤولية الكاملة وحسب القانون، بضرورة الكشف الفوري عن المجاميع الإجرامية الخاصة التي طالت الشهيد إيهاب الوزني، من دون أي تأجيل".
وتابع البيان: "لتعلم يا رئيس مجلس الوزراء، أننا عازمون على أن لا يفلت القتلة من العقاب مهما كلف الأمر، وسبق لنا في الأيام السابقة أن أوصلنا لكم وللمسؤولين كافة، رسائل سلمية حضارية، تسيّدت مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام المرئي وغير المرئي، ولتعلموا أن حملتنا القادمة ستكون حملة مزلزلة في حركة تصعيدية كبيرة ومعنا كل أبناء كربلاء والعراق وسنسلك جميع سبل النضال السلمي، من أجل الحفاظ على وصية الشهيد إيهاب الوزني، ولن ننتظر دورنا لتسفك أرواحنا مجاميع القتل المنظم، التي تتبعها العصابات الإجرامية".
وخاطب المحتجون رئيس مجلس الوزراء: "إن موقعكم يملي عليكم حماية حرية الرأي وحق التجمع السلمي وفقاً للدستور العراقي، والكشف عن قتلة إيهاب الوزني وفاهم الطائي وعلاء مشذوب، الذين تم اغتيالهم في مدينة يؤمها ملايين الزائرين من مختلف أرجاء العالم، مع وجود جيوش جرارة من أجهزة الدولة الأمنية، من دون حول ولا قوة لردع المجرمين".
وطالب البيان بــ "ضرورة سحب يد محافظ كربلاء ومسائلته بصفته رئيس اللجنة الأمنية العليا، وإقالة قائد شرطة كربلاء وإحالته للقضاء لتوالي مسلسل الاغتيالات في كربلاء من دون رادع ولا كشف للمجرمين".
هذا وحذر المحتجون من "استمرار عمليات الاغتيال والتسويف المتكرر، في حال عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة مع حجم الجرائم المرتكبة بحق ناشطي التظاهرات الوطنية وقادة الرأي فيها."
هذا واغتال مسلحون مجهولون الناشط إيهاب الوزني، السبت (8 أيار 2021)، في هجوم مسلح بمنطقة الحداد في كربلاء.
وحينها أعلنت خلية الإعلام الأمني، أن شرطة محافظة كربلاء استنفرت كل جهودها، بحثا عن "العناصر الإرهابية" التي نفذت الهجوم في شارع الحداد وسط كربلاء.
وشكلت القوات الأمنية فريق عمل مختص لجمع الأدلة والمعلومات المتعلقة بالحادث.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن