زاكروس عربية - أربيل
قال المحلل السياسي، عبدالواحد سليفاني، إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يراهن في الانتخابات التشريعية المقبلة على قاعدته الجماهيرية العريضة، منوهاً إلى أن الحزب قاوم الظلم والاستبداد وقدم مئات الآلاف من الشهداء لـتحقيق الحرية والسلام، وإرساء ديمقراطية حقيقية في العراق.
وأضاف سليفاني خلال مشاركته في نشرة حصاد زاكروس عربية، يوم الخميس (20 أيار 2021) أن أبناء الشعب الكوردي مستعدون للإدلاء بأصواتهم، رغم وجود "الصعوبات التي صنعتها الأنظمة المتتالية ورغم وجود الدستور العراقي الذي من المفروض أن يكفل حقوق جميع العراقيين".
وأشار المحلل السياسي إلى أن هذا الدستور لا يطبق بشكل عادل، خاصة فيما يتعلق بحقوق الشعب الكوردستاني في إقليم كوردستان والمناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها عدم تطبيق المادة 140.
وأوضح سيلفاني أن أكثر من 90 بالمئة من شهداء إقليم كوردستان هم من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، منوهاً إلى وجود شهيد في كل عائلة في إقليم كوردستان.
وأضاف بالقول: "الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس إلا وسيلة لخدمة الشعب الكوردستاني، ولهذا لا يوجد فرق بين الشعب الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، لأنه كل ماضيق الأمر بشعبنا نجد على رأسهم سيادة الرئيس بارزاني والبيشمركة المناضلين وعوائل الشهداء هم أول من يحملون السلاح ويدافعون عن هذا الشعب".
وشدد على أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني "يفتخر كونه حزباً وطنياً ديمقراطياً يدعو إلى السلام والمحبة والتعايش السلمي بين جميع القوميات والأديان والاثنيات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن