Erbil 11°C الجمعة 22 تشرين الثاني 22:29

"رفاق الجبال".. فيلم وثائقي يحكي عن حياة الرئيس بارزاني ودوره البارز في الحرب ضد داعش

بمناسبة مرور 59 عاماً على انضمام الرئيس مسعود بارزاني، لقوات البيشمركة

زاكروس عربية - أربيل

بمناسبة مرور 59 عاماً على انضمام الرئيس مسعود بارزاني، لقوات البيشمركة، أنتجت مؤسسة كوردستان الفضائية التي تضم قناتي "كوردستان تيفي وزاكروس تيفي"، فيلماً وثائقياً بعنوان "رفاق الجبال"، يحكي عن حياة الرئيس مسعود بارزاني، ودوره البارز في الحرب ضد داعش الإرهابي.

ويسلط الفيلم الذي سيعرض الليلة على شاشة قناتي "كوردستان تيفي وزاكروس تيفي"، الضوء على حياة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني كواحد من أكثر الزعماء السياسيين حكمة في منطقة الشرق الأوسط، وكيف استطاع بحكمته إنقاذ شعبه من الظلم والاضطهاد والأزمات والمأسي.

الفيلم الوثائقي الذي تصل مدته إلى ثلاثين دقيقة، يستعرض حياة ونضال الرئيس مسعود بارزاني الذي لم يبتعد عن نهج أبيه الملا مصطفى البارزاني الخالد، فقد ورث عنه البندقية والجبال والقضية.

ففي عام 1962، ترك الرئيس بارزاني الدراسة والتحق كمقاتل في قوات البيشمركة بسنواته 16 عاماً ليخط دوراً بارزاً في جميع مراحل النضال السياسي والعسكري، ويقضي جل شبابه في سبيل تحقيق أهداف الشعب الكوردستاني وأحلامه.

في عام 1979 أصبح رئيساً وزعيماً للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وأطلق ثورة السادس والعشرين من أيار كامتدادِ لثورة أيلول، وصولاً إلى إقامة الحكم الذاتي لكوردستان ككيان اتحادي  ضمن العراق الفيدرالي.

الفيلم الوثائقي يعرض تصريحات شخصيات ومسؤولين عرب وأجانب، تحدثوا عن دور الرئيس بارزاني ونضاله، حيث يقول القنصل الفرنسي الأسبق، فريدريك تيسو: "وكما أن الملا مصطفى البارزاني كان هو أيضاً بيشمركة، كما أنه أمضى فترة شبابه مع والده في الجبال".

المحلل السياسي الأردني المعروف، صالح القلاب يقول عن الرئيس بارزاني عرف كوردستان حجراً حجراًجبلاً جبلاً.. عاش فيها كلها سنوات طويلة وهو يجاهد من أجل قضية شعبه.

الحاكم الأميركي المدني في العراق بين عامي (2003 – 2004) يقول عن الرئيس بارزاني: "كان من أشد المناضلين الذين قاتلوا ضد صدام لسنين طوال".

استطاع الرئيس مسعود بارزاني تحقيق مطلب الشعب الكوردي بتقرير مصيره وإنجاز استقلال أجلته حكومات بغداد والقوى المتأمرة منذ 1970 بالعنف والبطش.

الفيلم الوثائقي يسلط الضوء أيضاً على دور الرئيس بارزاني بالمشهد السياسي العراقي بعد سقوط النظام في 2003.

حول الزعيم مسعود بارزاني إقليم كوردستان خلال فترة رئاسته الممتدة بين عامي 2005 و 2017 إلى حاضنة حضارية وثقافية، أشار إليها ساسة العالم على أنها أفضل منطقة للتعايش السلمي في الشرق الأوسط.

كما يسلط الفيلم على الدور البارز للرئيس بارزاني في الحرب ضد داعش الإرهابي، وسبل تحرير المدن التي وقعت تحت سيطرة أعنف تنظيم إرهابي في العالم بصيف 2014، بل وحرصه على التواجد في الجبهات مع رفاق السلاح في تماس مباشر مع العدو.

الفيلم تحدث عن احتضان إقليم كوردستان للنازحين والهاربين من بطش التنظيم الإرهابي، حيث أن "الشراكة الإنسانية" كانت هذه العبارة اللافتة الأولى والعنوان الأبرز في خط الدفاع الذي انتهجه إقليم كوردستان، واحتضانه لأكثر من مليون وثمانمائة ألف عراقي من مختلف القوميات والطوائف.

حيث يقول الجنرال جي مونتغمري غارنر، وهو جنرال سابق في الجيش الأميركي عن احتضان إقليم كوردستان للفارين من تنظيم داعش: "لم تفعل أي دولة مثل كوردستان من قبل ولم يفعل أي زعيم من قبل مثل ما فعل بارزاني، لأنه استضاف أعداداً هائلة من اللاجئين وأنقذ حياة 1.2 مليون لاجئ".

السياسي العراقي، إياد علاوي يقول عن دور الرئيس بارزاني في تحرير المدن من داعش : "حقق تقدماً واضحاً وهذا دليل واضح على تفكيره العسكري ومقدامه الميداني".

كما يسلط الفيلم على معركة تحرير كوباني في كوردستان سوريا، وتوجه قوات البيشمركة إلى كوباني، قاطعة أكثر من 600 كم، محررة المدينة بشكل كامل من براثن الإرهاب في 26 من كانون الثاني 2015.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.