زاكروس عربية- أربيل
حمّل سليمان أوسو عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، اليوم الثلاثاء (15 كانون الأول 2020) قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية محاسبة المعتدين على مكاتب المجلس وأحزابه، محذراً من أن غياب المحاسبة سيرتد سلباً على الحوار الكوردي – الكوردي.
وأوضح أوسو أنه بعد منتصف ليل أول أمس فتح "مجهولون" النار من أسلحة رشاشة على مقر المجلس بمدينة الدرباسية، حيث ألحق الهجوم أضراراً مادية بأثاث ومحتوى المقر ، "بعد أن أمطروه بوابل من الرصاص وعبثوا بمحتوياته"، وأشار إلى هجوم مشابه على مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في قامشلو/ القامشلي بقنابل المولوتوف، بالإضافة إلى إنزال العلم الكوردستاني من على سطح مكتب حزب يكيتي الكوردستاني في عامودا.
وذهب أوسو إلى أن تزامن هذه الممارسات مع قرب انطلاق جولة ثالثة من المفاوضات بين المجلس وأحزب الوحدة الوطنية الكوردية وأنها "تأتي بغرض النيل من هذه المفاوضات وخلق حالة إحباط لدى أبناء شعبنا وإشاعة جو من القلق لديهم" .
أوسو شدد أنه "على قيادة قسد العمل على منع تكرار هذه الممارسات ومحاسبة الفاعلين الذين هم معرفون من قبلها"، محذراً من أن غياب المحاسبة سيرتد سلباً على الحوار الكوردي – الكوردي.
هذا وتعرض مكتب محلية عامودا للمجلس الليلة لماضية لهجوم مماثل لما سبقها من هجمات حيث اشتعلت النيران في قطع من الأثاث ومحتويات المكتب.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن