Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 04:23

مستشار ترامب لزاكروس: الحكومة العراقية لم توفِ بإيقاف استيراد الغاز من إيران ووقف قصف الميليشيات

الولايات المتحدة ستقصف 120 موقعاً لهذه الفصائل مثلما هدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.

زاكروس عربية – أربيل

شدد غبريال صوما، عضو الهيئة الاستشارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على جدية الولايات المتحدة في تهديدها الفصائل المسلحة الولائية إذا ما أدى قصفها إلى مقتل جندي أميركي، فأن الولايات المتحدة ستقصف 120 موقعاً لهذه الفصائل مثلما هدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.

المستشار صوما أشار في مشاركته عبر برنامج ‹بوضوح› عبر شاشة زاكروس عربية، الأحد (27 أيلول 2020)، إلى أن الولايات المتحدة كانت قد طلبت من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عندما حضر إلى واشنطن أن "يضع حداً لهذه الفصائل التي تقوم بأعمال ضد السفارة الأميركية وضد قواتنا في المنطقة، كما طالبته بالتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي من إيران"، مؤكداً أن " الكاظمي وعد بالقيام بهذا العمل لكن يبدو أنه لم يستطع وقف ما تقوم به هذه الفصائل التي تسمى نفسها فصائل المقاومة".

أضاف المستشار أن "قضية إطلاق الصواريخ على السفارة الأميركية ليست جديدة ولكن الحكومة العراقية وعدت ويبدو أنها لم تف بوعدها بالحفاظ على أمن السفارة"، مشيراً إلى أن "الجيش الامريكي وقوات التحالف دربت أكثر من 250 ألف جندي عراقي، كما دربت 50 ألف جندي عراقي لمكافحة داعش، هؤلاء جميعاً لم يتمكنوا حتى الآن من وقف إطلاق صواريخ على السفارة الأميركية، وعلى القواعد التي تتواجد فيها القوات الأميركية".

منوهاً أنه  "لذلك كان لابد من الاتصال بجميع الجهات المسؤولة في هذا الأمر، السفير الامريكي وعلى خطى سفراء العالم الذين يجتمعون بالمسؤولين في معظم المؤسسات الدستورية، وبما أن المؤسسة القضائية العراقية مؤسسة دستورية، فما الذي يمنع السفير من الاجتماع برئيس مجلس قضاء الأعلى؟".

كما شدد على أن "رسالة وزير الخارجية الأميركي واضحة، إذا قتل أي جندي أميركي فالولايات المتحدة ستقوم بالدفاع عن نفسها وسوف تقصف 120 موقعاً لهذه المليشيات، الولايات المتحدة جدية لذلك على هذه المليشيات أن تأخذ هذا التهديد على محمل الجد".

الضيف  شدد كذلك على أن "الإدارة الأميركية تريد مساعدة العراق من الناحية الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، لكن على العراقيين أن ينتبهوا إلى هذه الميليشيات التي تتأمر وتتسلح من إيران وهو تقوم بأعمال إرهابية في داخل العراق بأوامر إيرانية، ونحن نريد أن يتوقف هذا التدخل الايراني في العراق وبصورة خاصة فيما يتعلق باستيراد الغاز الطبيعي من أجل توليد الكهرباء".

مشيراً إلى أن "العراق بلد غني بالنفط وفيه الكثير من آبار الغاز، ولا أعلم لماذا لا يتم استخراج الغاز الطبيعي ولماذا يستوردونه من إيران، وإذا استمروا في ذلك فهناك عقوبات اقتصادية ستفرض عليهم".

من جانب آخر، نوه المستشار إلى أن "هناك حديث كثير يركز على وضع المليشيات وعلى وضع السفارة والوجود الأمريكي، ولكن قليلاً ما يتحدث الأشخاص حول الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعيش فيه العراق، وهو بحاجة إلى مساعدات جدية، والولايات المتحدة موجودة لمساعدته مثلما فعلت في الماضي عندما أراد  العراق أن يقترض من صندوق النقد الدولي".

ونوه المستشار إلى أن "العراق في المرحلة القادمة في وضع سيء لأن اقتصاده مبني بنسبة 95% على تصدير النفط ولكن أسعار النفط  تراجعت وأعتقد بأنها سوف تبقى كذلك، والطلب على البترول خف، فيما السيارات الكهربائية اليوم تسير في جميع دول العالم".

هذا وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، زار العاصمة الأميركية، واشنطن، في العشرين من شهر آب المنصرم، والتقى بالرئيس دونالد ترامب ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية ، الذين أكدوا دعم لجهود الكاظمي في "فرض القانون ومحاربة السلاح المنفلت".

 

.

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.