زاكروس - أربيل
قال رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، اليوم الخميس، إن العراق وصل إلى مرحلة حرجة تتطلب معالجة ملف الميليشيات برؤية وطنية جامعة، لا بسلاح الطائفة المرتهن للخارج، مشيراً إلى أن "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف حقل كورمور الغازي يُوجِب تحقيقاً فورياً وشفافاً يكشف صراحةً عن الجهات التي تقف خلف "هذا الإرهـاب" وملاحقة المتورطين مهما كانت انتماءاتهم أو الجهات الداعمة لهم.
وذكر الخنجر عبر بيان حول استهداف حقل كورمور: "طالما طالبنا بإنهاء ملف الميليـشيات، وأكدنا مراراً وتكراراً طيلة السنوات الماضية خطرها على استقرار العراق وأمنه واقتصاده، وعلاقاته الإقليمية والدولية. وإذا كانت حقول الغاز والنفط تُقصف من هذه الميليشيات وفقاً لمصالحها ومصالح مشغّليها، فإننا نُقصف كل يوم في مناطق حزام بغداد، وفي صلاح الدين، وفي نينوى، وشمال بابل، وشرق الأنبار، وديالى، عبر السيطرة على الأراضي والعقارات والمزارع والمنازل، وتشريد أهلها منها، وإحداث التغيير الديموغرافي فيها، وكلها أعمال عسكرية، لكن تجري بطرق مختلفة، مرة بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وأخرى بالبنادق والكواتم، وأخرى بالسياسات التمييزية والطائفية".
وأضاف "اعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة حرجة تتطلب معالجة ملف الميليـشيات وفق رؤية وطنية جامعة، تؤمن بالدولة وبالمؤسسات، لا بسلاح الطائفة المُرتهَن للخارج".
الخنجر أشار إلى أن "الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل كورمور الغازي بمحافظة السليمانية يُوجِب تحقيقاً فورياً وشفافاً يكشف صراحةً عن الجهات التي تقف خلف هذا الإرهـاب، وملاحقة المتورطين مهما كانت انتماءاتهم أو الجهات الداعمة لهم".

التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن