زاكروس - أربيل
أعلن المكتب الإعلامي للنائب محما خليل علي آغا اليوم الخميس (16 تشرين الأول 2025) قيام مجموعة من الأشخاص بحرق البوسترات واللوحات الانتخابية الخاصة بمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى.
وقال مكتب محما آغا في بيان، إن "مجموعة من العناصر المجهولة التي تحمل ثقافةً داعشية" قامت بحرق البوسترات واللوحات الانتخابية الخاصة بمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى، النائب محما خليل علي آغا، في فِناء مكتبه بقضاء سنجار بعد منتصف الليل.
وأضاف "إذ نستنكر هذا العمل الجبان، فإننا نؤكد أن هذا دليل على أن هذه المجاميع الإرهابية لا يروق لها التفاني والإخلاص الذي قدّمه النائب طيلة عشرين عامًا منذ دخوله معترك مجلس النواب، وتحقيقه إنجازات كبيرة كان أهل سنجار ومحافظة نينوى شاهدين عليها، من إدراج وتنفيذ مشاريع كبيرة، واستحصال حقوق النازحين، ومساهمته في دفع دولٍ عالمية للاعتراف بالإبادة الجماعية للمكون الديني الإيزيدي، وغيرها من الإنجازات التي لا يسع هذا البيان ذكرها، فضلًا عن صولاته في ساحة الوغى دفاعًا عن سنجار إبّان الاحتلال الداعشي لها عام ٢٠١٤".
وأكد البيان أن "هذه العملية الجبانة لن تثنينا عن خدمة أهلنا، والاستمرار في انتزاع حقوق أهالي سنجار من مختلف القوميات والأديان والمذاهب، وكذلك حقوق أهل نينوى، وإن هذه العملية لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على مواصلة الطريق في سبيل خدمة أهل قضاء سنجار ومحافظتنا العزيزة."
وأشارت إلى أنها "دليل على أن هذه المجموعات الإرهابية تخشى النائب وتخشى من عمله وخدمته لأهله في سنجار ومحافظة نينوى."
ودعا القوات الأمنية العاملة في قضاء سنجار إلى كشف المجرمين والمخططين لهذه العملية "الجبانة، ومواجهة القصاص العادل أمام القضاء العراقي وفق القانون".
وأضاف بيان النائب أن "هذه العملية لاقت استنكارًا وتنديدًا من أهلنا في سنجار الذين يحبون التعايش السلمي، وأن هذه الأفكار لا تنطلي عليهم؛ مما يزيدنا عزماً وإصراراً وقوة. سنبقى متواجدين في سنجار، والله شاهد ما نعلنه ونفعله أمس واليوم وغداً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن