زاكروس – أربيل
صوت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويض الحرب في العراق الذي أقره الكونغرس عام 2002 قبل الدخول إلى العراق في أذار 2003 وإسقاط النظام السابق، وكذلك تفويض عام 1991 خلال حرب الخليج، فيما اعتبرت السفارة العراقية لدى واشنطن هذه الخطوة "تعزيزاً لمبدأ السيادة وتفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات العراقية - الأمريكية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ووقالت إنها تتطلع إلى إقرارها قريباً من قبل مجلس الشيوخ.
وقالت السفارة العراقية في واشنطن: "نرحّب بتصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضات الحرب لعامي 1991 و2002"، مشيرة إلى ان "هذه الخطوة تمثل تعزيزاً لمبدأ السيادة، وتفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات العراقية - الأمريكية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ونتطلّع إلى إقرارها قريباً من قبل مجلس الشيوخ".
واشارت الى ان "العراق ينظر بتقدير إلى هذه الخطوة التاريخية التي تساهم في تعزيز صورة بلدنا كدولة شريكة مسؤولة"، مؤكدة "الالتزام بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة لدعم الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي، ويتطلع العراق إلى المصادقة النهائية في مجلس الشيوخ".
وتابعت ان "هذا القرار يعتبر محطة مهمة في تطور علاقاتنا مع اصدقائنا في الولايات المتحدة الأمريكية، ورسالة واضحة إلى الرأي العام الدولي بأن العراق اليوم شريك في السلام، وصوت فاعل في قضايا التنمية والازدهار المشترك".
وأعربت السفارة عن "تطلعها أن يترجم مجلس الشيوخ هذه الرسالة إلى واقع ملموس عبر المصادقة عليه".
ويُعدّ تعديل قانون تفويض استخدام القوة العسكرية، وهو جزءٌ من نحو 24 تعديلًا أُضيفت في سلسلة تصويتات، من شأنه إلغاء تفويضات حرب العراق عام 2002 والتي نفذت في 2003، وحرب الخليج عام 1991، بالإضافة إلى زيادة صعوبة تجاوز الرؤساء للكونغرس في العمليات العسكرية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن