زاكروس عربية - أربيل
قلّل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من أهمية تفعيل العقوبات الأممية على إيران (آلية الزناد) ومن وتبعاتها الاقتصادية، داعياً الشعب الإيران عدم التخوف من المبالغة الإعلامية لها، مع التأكيد على أن إيران عبرت أكثر من مرة استعدادها للتفاوض بشروط.
وشدّد عراقجي في تصريحات صحفية مساء أمس الأحد، على "ألا تخيف وسائل الإعلام الشعب من التبعات الاقتصادية لآلية الزناد وألا تُظهّرها أكبر مما هي عليه".
كما أضاف أن "آثار وتبعات (آلية الزناد) أي إعادة تفعيل العقوبات الأممية على إيران، مبالغ فيها على الصعيد الاقتصادي، رغم أنها وازنة سياسياً".
إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن بلاده "مستعدة للتفاوض مع الأوروبيين والولايات المتحدة، على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
بالتزامن، أشارت معلومات صحفية إلى أنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
غير أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا التقدم سيتطور إلى اتفاق بينهما في هذه المرحلة، حسب ما أفاد مراسل "وول ستريت جورنال".
وكانت طهران علقت تعاونها مع الوكالة الدولية عقب الحرب التي بدأتها إسرائيل في 13 يونيو الماضي، وتخللها قصف منشآت نووية وعسكرية ومناطق سكنية ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص.
وفي نهاية آب، فعّلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا "آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، بموجب الاتفاق النووي المبرم في العام 2015.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن