زاكروس - أربيل
طالب نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، في ذكرى عمليات الأنفال اليوم الاثنين، الحكومة الاتحادية بتنفيذ العدالة وتعويض ذوي الضحايا، وفيما أشار إلى أنه أُخفيت جثامين الضحايا الطاهرة بمقابر جماعية في مناطق مختلفة كما حال أهالي الوسط والجنوب، بين أن "ذنبهم أنهم لم يرتضوا بحكم الدكتاتور وأرادوا العيش بكرامة وحرية".
وأقيم اليوم مراسيماً لإحياء السنوية على عمليات الأنفال السيئة الصيت ضد شعب كوردستان التي بدأت عام 1988، بحضور عدد من النواب والشخصيات السياسية والاجتماعية وجمع كبير من الصحفيين والمثقفين.
شاخوان عبد لله أكد في كلمة له ألقاها خلال المراسيم على أن "الأنفال ووفقاً للمقاييس الدولية هي جرائم الإبادة الجماعية، مع حملات الترحيل القسري وتدمير القرى والمدن بهدف التغيير الديموغرافي للمناطق الكوردستانية وإخراج وتهجير وإبعاد الآلاف من المواطنين الأصلاء من مناطقهم، وأُخفيت جثامين الضحايا الطاهرة بمقابر جماعية في مناطق مختلفة كما حال أهلنا في الوسط والجنوب وذنبهم أنهم لم يرتضوا بحكم الدكتاتور وأرادوا العيش بكرامة وحرية".
وأضاف "كنواب نمثل الشعب بمختلف مكوناته وأطيافه، علينا واجب أخلاقي وشرعي وقانوني ومطالبين أمام شعبنا بمنع عودة البعث أو أفكاره الشوفينية بالتشريعات والقوانين النافذة، وعلى الحكومة الإتحادية الالتزام بواجباتها ومسؤولياتها القانونية والوطنية في تنفيذ العدالة وتعويض ذوي ضحايا عمليات الأنفال مادياً ومعنوياً ورفع الضرر والتخفيف من معاناتهم، والعمل الجاد على إعادة جثامين الضحايا وتسليمها إلى ذويهم".
عبد الله أشار إلى "ضرورة المحافظة على التجربة الديمقراطية في العراق وحماية المكتسبات الدستورية"، ودعا النواب إلى التصويت على مشروع قانون إستحداث محافظة حلبجة في جلسة اليوم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن