زاكروس - أربيل
استذكر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذكرى السنوية الـ37 لجريمة الأنفال والتي أسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 180 ألف مواطن كوردستاني، مشيراً إلى أن تلك الجريمة كشفت وجه النظام المباد "بقبحه وعنصريته إزاء شعبنا وقواه الوطنية".
وقال السوداني في تدوينة على حسابه الشخصي على منصة إكس، اليوم الاثنين، "يستذكر العراقيون بألمٍ، جريمة النظام المُباد في ’حملات الأنفال’ السيئة الصيت، والمجازر الوحشية التي ارتكبت فيها ضدّ أبناء شعبنا الكورديّ قبل 37 عاماً".
وأضاف "كشفت تلك الجريمة، بما تحمله من بشاعة، وجه النظام بقبحه وعنصريته إزاء شعبنا وقواه الوطنية".
وأشار السوداني إلى أنه "اليوم ينتصر الإخاء والتعايش السلمي على كل دوافع الكراهية، التي حاول البعث الصدّامي زرعها بين شرائح شعبنا وأطيافه المتنوّعة، وانتهى الطغيان إلى ظلمات التاريخ، بينما يواصل العراقيون معاً مسيرة البناء والتنمية، وإعلاء شأن العراق الموحد الآمن المستقر.. الرحمة والمغفرة لشهداء الأنفال وكل شهداء العراق".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن