زاكروس - أربيل
افتتح رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني اليوم الاثنين، عبر دائرة تلفزيونية من مقر الاستجابة في وزارة الداخلية، خدمة المحطة الوسطية للبطاقة الوطنية في هيئة التقاعد الوطنية، ومديرية الأدلة الجنائية كمرحلة أولى، على أن يشمل المشروع لاحقاً كل دوائر الدولة العراقية، إذ ستكون الخدمة بديلاً نهائياً عن عملية صحّة الصدور، حيث يمكن التحقق من الوثيقة خلال مدة ثوانٍ فقط.
كما أطلق تطبيق (عين العراق) لخدمة التحقق الرقمي، المرتبطة بمديرية الاستجابة السريعة (911)، التي توفر الخدمات الرقمية السريعة للمواطنين باعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويدعم بثلاث لغات (العربية، والكوردية، والإنكليزية) لتمكين المواطنين من الوصول إلى خدماته بسهولة.
كما يوفر التطبيق خدمات الاتصال بالطوارئ، وتأمين المساعدة من أقرب مستشفى أو مراكز الشرطة والإطفاء، كما يتيح التطبيق لمستخدميه الإبلاغ عن الجرائم والحوادث وتقديم الشكاوى للجهات المختصة، والخدمات المرورية، ومنها الاستعلام عن الغرامات ودفعها، وإصدار رخصة قيادة لأول مرة، وتحديث بطاقات السكن، وإصدار إجازة حمل وحيازة السلاح.
وبارك السواني وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إطلاق هذه الخدمات المهمة، التي تمثل صفحة إضافية لمنجزات وزارة الداخلية في مجال التحول الرقمي، مؤكداً أنّ زيارته هي الخامسة إلى الوزارة لافتتاح مشاريع مهمة في هذا المجال.
وقال "البطاقة الوطنية هي المنجز الأهم وحجر الزاوية لكل قاعدة البيانات والمعلومات، وما يترتب عليها من خدمة، وفي هذا المجال أنجزنا خلال هذه الحكومة أكثر من نصف كل المنجز خلال الحكومات السابقة، وهو أمر يحسب للوزارة وملاكاتها".
وأضاف "لا يجوز لبلد بحجم العراق أن يتأخر في تهيئة أهم وسيلة للإثبات الشخصي، وهي الأساس، وبعد إكمال البطاقة الوطنية انتقلنا لإكمال باقي الخدمات، والمحطة الوسطية هي أهم محطة في التحول الرقمي، وستتأسس من خلالها الكثير من الخدمات التي وعدنا المواطن بتوفيرها له".
وتابع "من المهم أن يتخلص المواطن المراجع من الروتين والفساد، وقد وضعنا اليوم خطوة عملية لإنهاء إجراء صحة الصدور، الذي يشكل أمراً مرهقاً للمواطن، ويحمل ذاكرة سلبية عن الروتين وتعقيداته".
وأكد أنه "سنوجه يوم غد في مجلس الوزراء كل الوزارات بربط العمل من خلال مركز البيانات، وأن تكون إجراءاتها في التحقق تعتمد على هذا السياق، إن ميدان التحول الرقمي مازال فيه شوط طويل، ويحتاج المزيد من العمل والجهود".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن