زاكروس – أربيل
أعلنت بريطانيا اليوم الأربعاء (12 آذار 2025) استدعاء السفير الروسي في لندن وطرد دبلوماسي روسي آخر وزوجة دبلوماسي رداً على إجراء مماثل اتخذته موسكو، منددة ب"حملة ترهيب" ضد دبلوماسييها.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان "من الواضح أن الدولة الروسية تسعى في شكل حثيث إلى دفع السفارة البريطانية في موسكو إلى الإغلاق من دون أي اعتبار للتصعيد الخطير الذي سينتج من ذلك".
وأكدت الوزارة أن اتهامات التجسس التي ساقتها موسكو بحق السكرتير الثاني للسفارة البريطانية في لندن وزوج السكرتيرة الأولى للسفارة "خاطئة تماما".
والاثنين الماضي، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي) أنه توصل الى "مؤشرات تدل على أن هذين الدبلوماسيين يقومان بنشاط تخريب واستعلام يهدد أمن الاتحاد الروسي".
وقامت وزارة الخارجية الروسية بسحب اعتماد الدبلوماسيين المذكورين، وأمرتهما بمغادرة الأراضي الروسية خلال أسبوعين كحد أقصى، بحسب جهاز الأمن.
وشددت وزارة الخارجية البريطانية القول: "نحن لا نتعامل مع هذا القرار باستخفاف، ولكننا أوضحنا دائما لروسيا أنه إذا انخرطت في تصعيد، فسنتخذ تدابير رد"، مؤكدة أنها لا تتسامح مع "ترهيب موظفي السفارة البريطانية وعائلاتهم".
وتوترت العلاقات بين لندن الداعم الأبرز لكييف وموسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022، وبرزت التوترات من خلال عمليات الطرد المتبادلة المتكررة للدبلوماسيين.
في بداية شباط، ألغت وزارة الخارجية البريطانية اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد موسكو لدبلوماسي بريطاني في تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي تشرين الثاني، أعلنت موسكو فرض عقوبات على نحو عشرة وزراء في حكومة كير ستارمر، أصبحوا ممنوعين من دخول روسيا.
وسحبت موسكو في أيلول 2024 اعتماد ستة دبلوماسيين من السفارة البريطانية في موسكو، للاشتباه في ضلوعهم بالتجسس.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن