زاكروس - أربيل
أشار رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني إلى ضرورة إدخال ثقافة العمل التجاري والقوانين والضوابط ضمن منهاج التدريب، مؤكداً أن شباب "ريادة" هم مشاريع رجال أعمال وشركات كبرى، موجهاً بتحديد مكان لإنشاء مدينة صناعية خاصة بالمشاريع الصغيرة.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء، مجموعة من أصحاب المشاريع الذين استفادوا من مبادرة ريادة، التي أطلقت برعايته قبل نحو سنتين.
وهنأ السوداني الحاضرين بمناسبة العام الجديد الذي ستعمل الحكومة على مواصلة الإنجازات فيه، مؤكداً، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أنهم "يمثلون مستقبل بلدنا الذي أظهرت بيانات التعداد السكاني أنه من البلدان الفتية".
كم قدم شكره للجهود التي بذلها العاملون في ريادة بعد أن وصل عدد المتقدمين على المبادرة إلى 425 ألف شابة وشاب، ما يعني دليلاً على الثقة بهذا المشروع.
وأكد ضرورة خلق مشاريع صغيرة توازي عمل المشاريع الكبيرة، مشيراً إلى أن "الاعتماد على فرص العمل الذاتية ومشاريع القطاع الخاص سيؤدي إلى استهداف أو شمول جميع الباحثين عن العمل، وأن الحكومة ستقدم كل الدعم للقطاع الخاص وستدعم الشباب بصورة خاصة، وبالخصوص مشاريع مبادرة ريادة التي بلغ عدد من شملوا بالقروض فيها نحو 9 آلاف مستفيدة ومستفيد أكملوا تدريباتهم ولديهم حالياً مشاريع منتجة."
وشدد السوداني على "أهمية أن يتنوع تدريب المستفيدين بين تدريب حرفي ومهني وصناعي ورقمي، من أجل مواكبة التطورات التي دخل فيها اليوم الذكاء الاصطناعي"، كما أشار إلى "ضرورة إدخال ثقافة العمل التجاري والقوانين والضوابط ضمن منهاج التدريب".
ونوه إلى أن "شباب ريادة هم مشاريع رجال أعمال وشركات كبرى"، موجهاً بتحديد مكان لإنشاء مدينة صناعية خاصة بالمشاريع الصغيرة وبالخصوص ريادة".
كما أوعز بتغطية بقية طلبات الإقراض، واتساعها لتشمل شرائح مختلفة ومنها شريحة المرأة الريفية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن