Erbil 12°C الجمعة 03 كانون الثاني 17:53

تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام وزيراً للدفاع في الإدارة الجديدة في سوريا 

Zagros TV

زاكروس - ا ف ب

أعلنت السلطات السورية الجديدة الثلاثاء تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة الذي يعرف كذلك باسمه الحربي أبو حسن الحموي، وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "القيادة العامة تعلن تعيين اللواء المهندس السيد مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية".

وجرى ترفيع أبو قصرة إلى رتبة "لواء" قبل يومين في مرسوم أصدره القائد الجديد للإدارة في سوريا أحمد الشرع.

ويتوّلى أبو قصرة (41 عاما) منذ خمس سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح بشار الأسد في الثامن من كانون الأول.

وخلال مقابلة مع فرانس برس في 17 كانون الأول/ديسمبر، استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الأولى بدلاً من اسمه العسكري أبو حسن الحموي في إشارة إلى منطقة حماه (وسط) التي يتحدّر منها.

وقال أبو قصرة حينها وهو أساسا مهندس زراعي، إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".

وشدد على أن "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها. وعما إذا كان سيصار الى حلّ جناح الهيئة العسكري، أجاب "بالتأكيد... سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".

وطالب الولايات المتحدة والدول كلها "بإزالة" تصنيف الهيئة من قائمة "الإرهاب".

وأكّد كذلك أن مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، "ستُضّم" إلى الإدارة الجديدة، موضحا أن "سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات".

وطالب المجتمع الدولي بإيجاد حلّ للتحركات العسكرية الاسرائيلية في سوريا، واصفا ما يجري على التراب السوري بأنه "جائر"، مشددا في الوقت ذاته على تأكيد السلطة الجديدة أن "سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء... أو مشاكل دولية أو إقليمية".

ويتولى محمد البشير منذ 10 كانون الأول، رئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا حتى الأول من آذار 2025.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.