زاكروس - أربيل
أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية حيث سيتم على إثره إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري "في أقرب وقت"، مبيناً: "هدفنا وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية".
وقال عبدي في منشور على موقع إكس: "في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج لإيقاف تمدد الهجمات من غرب الفرات، توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أميركية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين".
وأضاف: "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 تشرين الثاني من المنطقة في أقرب وقت".
وتابع: "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
وفي وقت سابق، أكد عبدي أن مقاتليه "في ريف كوباني (قره قوزاق) أحبطوا محاولة تقدم الفصائل المدعومة من تركيا نحو كوباني"، موضحاً: "يواصل مقاتلونا المقاومة لحماية سد تشرين والحفاظ على أمن المنطقة".
وأعلنت الفصائل السورية المعارضة التي استولت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد أنّها سيطرت ليل الثلاثاء على مدينة دير الزور (شرق)، في نبأ أكّده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت الفصائل في بيان إنّ "قواتنا سيطرت على كامل مدينة دير الزور".
بينما قال المرصد من جهته إنّ "قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديمقراطية"، مشيراً إلى أنّ قوات "قسد" انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليّين كانوا قد انضمّوا إلى صفوف الفصائل المعارضة إثر الهجوم الخاطف الذي شنّته ضدّ مواقع النظام في 27 تشرين الثاني.
وسقط 218 قتيلاً في معارك تدور في شمال سوريا منذ ثلاثة أيام بين قوات موالية لأنقرة وأخرى من قوات سوريا الديمقراطية الموالية للكورد، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
وقال المرصد في بيان "قُتل 218 عنصراً من "قسد" وتشكيلاتها العسكرية والفصائل الموالية لتركيا، خلال 3 أيام من المعارك في منبج وريفها، والتي تمكنت خلالها والفصائل الموالية لتركيا من الدخول إلى مدينة منبج والانتشار في ريفها، فيما لا تزال المعارك الضارية عند سد تشرين في ريف الرقة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن