زاكروس - ا ف ب
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء فرض إجراءات بحق 35 شركة وسفينة تتهمها بأنها جزء مما يعرف بـ"الأسطول الشبح" الذي ينقل النفط الإيراني لبيعه في الأسواق رغم العقوبات الأميركية.
والإجراءات التي تشمل شركات مقرها في الإمارات العربية المتحدة وبنما وهونغ كونغ، تستند الى عقوبات سابقة على قطاع النفط الإيراني، بعضها فُرض رداً على هجمات صاروخية شنّتها طهران ضد إسرائيل في وقت سابق من هذا العام.
وقال برادلي سميث مساعد وزير الخزانة المكلف الإرهاب والاستخبارات المالية، إن مبيعات إيران من النفط تساهم في تمويل برامجها النووية ولصناعة الصواريخ والطائرات المسيّرة، إضافة الى دعم فصائل حليفة لها في منطقة الشرق الأوسط، ما "يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بشكل إضافي".
وأكد أن "الولايات المتحدة تبقى ملتزمة عرقلة الأسطول الشبح من السفن والمشغّلين الذين يسهّلون هذه النشاطات غير المشروعة، مستخدمين النطاق الكامل لوسائلنا وسلطاتنا".
وأفادت وزارة الخزانة في بيان بأن إيران تعوّل على "شبكة مترامية الأطراف من الناقلات وشركات إدارة السفن... لنقل نفطها الى الزبائن خلف البحار".
وأشارت الى أن ذلك يشمل "تكتيكات مثل الوثائق المزيفة، التلاعب بأنظمة تتبع السفن، والتغييرات الدائمة لأسماء السفن والأعلام" التي ترفعها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن