زاكروس - أربيل
بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024)، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وملف عودة اللاجئين السوريين، فضلاً عن التطورات الراهنة.
جاء ذلك في زيارة أجراها الصفدي صباح اليوم إلى دمشق للقاء الأسد ونظيره السوري بسام الصباغ.
وقالت الرئاسة السورية في بيان، إن الأسد ناقش مع الصفدي "التطوّرات الراهنة والخطيرة في المنطقة"، مشيرةً إلى أن الصفدي نقل رسالة شفوية من ملك الأردن عبد الله الثاني حول مجموعة من الملفات الثنائية والإقليمية إضافة لملف الأزمة السورية.
وأكد الأسد بحسب البيان على "تأمين متطلبات العودة الآمنة" للاجئين السوريين باعتبارها "أولوية للدولة السورية"، مشدداً على أن بلاده "قطعت شوطاً مهماً في الإجراءات المساعدة على العودة؛ لا سيما لناحية البيئة القانونية والتشريعية المطلوبة".
بدوره، أكد الصفدي أن الأردن يبذل كل الجهود في ملف عودة اللاجئين السوريين، مؤكداً في الوقت نفسه على دعم بلاده للاستقرار والتعافي في سوريا لما فيه مصلحة المنطقة عامة.
قبل ذلك، قالت الخارجية الأردنية إن الصفدي "يجرى محادثات موسعة مع نظيره السوري، تركز على جهود حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين، ومكافحة تهريب المخدرات، إضافةً إلى التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وجهود إنهائه".
وزيارة الصفدي إلى سوريا هي الثانية، إذ زار دمشق لأول مرة منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، يوم 15 شباط للتضامن الشعب السوري لما ألمّ به جراء الزلزال 2023 والتقى مع الاسد.
وفي 3 تشرين الأول الجاري، أجرى الصفدي اتصالاً هاتفياً مع نائب الرئيس السوري فيصل مقداد، بحث معه خلاله جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، "بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين".
كما بحث الصفدي مع المقداد مخرجات الاجتماع الذي عقده الصفدي مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 28 ايلول 2024.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن