Erbil 33°C الجمعة 11 تشرين الأول 11:22

أوباما يدخل على خط الحملة الانتخابية لدعم هاريس

زاكروس - أربيل

دعم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حملة كامالا هاريس الانتخابية الخميس عبر حشد الأصوات لمصلحتها في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة بالنسبة إلى نتيجة الاقتراع.

ودخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول إفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة بيتسبرغ المعروفة بصناعة الفولاذ غداة إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب تجمّعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهما جدا.

وحضّ الرئيس الديموقراطي السابق الذي ما زال يتمتع بنفوذ قوي الناس على التصويت المبكر شخصيا أو بالبريد في وقت تسعى هاريس لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات في السباق الذي تتقارب فيه النتائج إلى حد كبير بين المرشحين.

في الولايات المتحدة التي لا تزال تعاني تضخم ما بعد مرحلة كوفيد-19، "هناك الكثير من الأميركيين الذين يعانون لذلك أتفهم لماذا يريد الناس التغيير" حسبما قال أوباما في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا (شمال شرق).

وأضاف "ما لا أستطيع أن أفهمه هو كيف يمكن لأي شخص أن يصدق أن دونالد ترامب سيغير الأمور بطريقة جيدة بالنسبة لكم".

وقدّم أوباما اتهامات مفصلة للملياردير الجمهوري، أمام حشدٍ أطلق صيحات الاستهجان في بعض الأحيان ضد ترامب. وعدد أوباما ما قال إنها أكاذيب حملة ترامب الانتخابية وخطاباته اللاذعة ضد المهاجرين وتهديداته التي تتعلق بتغطية الرعاية الصحية وزيادة الرسوم الجمركية التي اعتبر أوباما أنها تهدد برفع الأسعار بالنسبة إلى المستهلكين.

وقال "لا تطلقوا صيحات الاستهجان! صوِّتوا!"، مشيدا بـ"الخطة" التي اقترحتها كامالا هاريس لمنح تخفيضات ضريبية للطبقة الوسطى ودعم إنشاء الشركات الصغيرة. وأصر على أن "هاريس مستعدة للقيام بهذه المهمة"، قائلا "نحن لسنا بحاجة إلى سنوات أربع أُخَر من الغطرسة والحماقات والانقسام. أميركا مستعدة لقلب الصفحة".

وأقام ترامب من جانبه تجمّعات انتخابية في مدينة سكرانتون حيث نشأ الرئيس جو بايدن في بنسلفانيا، وتوجّه الخميس إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغن، وهي ولاية متأرجحة أخرى (أي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديموقراطيين).

وفي إطار سعيه لكسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة في مدينة تعدين الفحم السابقة سكرانتون، تعهّد ترامب "الحفر ثم الحفر" لاستخراج النفط وندد بسياسات هاريس المرتبطة بالاقتصاد.

وتعد زيارة أوباما لبنسلفانيا أول محطة في إطار شهر من الحملات الداعمة لهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي يرجّح أن تحسم نتيجة انتخابات العام 2024.

وما زالت الاستطلاعات تظهر تعادل ترامب وهاريس في الأصوات سواء على الصعيد الوطني أو في الولايات الحاسمة بما في ذلك بنسلفانيا.

وتعتمد حملة هاريس على أوباما (63 عاما) الذي تولى الرئاسة من العام 2009 حتى كانون الثاني 2017 لحشد الناخبين السود والشباب فيما تسعى للتفوق على ترامب في انتخابات الخامس من تشرين الثاني.

لكن رسالة أوباما الرئيسية الخميس ستتمثل في إقناع الناخبين بالتصويت مبكرا.

ولطالما فضّل الديموقراطيون التصويت المبكر مقارنة بالجمهوريين.

وألقى أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما خطابات قوبلت بحماسة بالغة في دعمهما لهاريس أثناء "المؤتمر الوطني الديموقراطي" في مدينته شيكاغو في آب.

وصوّر هاريس، أول امرأة وأول شخصية من أصول إفريقية وجنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، على أنها الوريثة السياسية للمسار الذي بدأه هو.

وقاد أوباما الحشد الذي هتف "نعم، إنها قادرة" في استعارة لشعار حملته عام 2008 "نعم، نحن قادرون"، لكنه حذّر من أن نتائج انتخابات العام 2024 ستكون متقاربة جدا "في بلد يعاني انقسامات شديدة".

وجمع الرئيس السابق أكثر من 76 مليون دولار من أجل الديموقراطيين في انتخابات هذا العام الرئاسية.

ودعم هاريس (59 عاما) بعدما انسحب بايدن فجأة من السباق في تموز.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.