زاكروس عربية – أربيل
علق رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، على تطورات الأوضاع في محافظة كركوك، فيما دعا الجميع إلى تغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى.
جاء ذلك بعد أن شهدت كركوك، السبت، تظاهرات تطالب بإعادة فتح الطريق الرابط بينها وبينها أربيل، بعد عدة أيام من غلقه من قبل معتصمين مولين للحشد الشعبي رافضين لقرار إعادة تسليم وفتح مقار تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المدينة.
كما أكد عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن كركوك محمد كمال، في وقت سابق، استشهاد متظاهر كوردي في المدينة خلال مشاركته في التظاهرة .
إلى ذلك عبّر رشيد في بيان إنه يتابع بـ "قلق بالغ" تطورات الأوضاع في محافظة كركوك، مؤكداً "حرصه" على أن يعم السلام في كل أنحاء البلاد، إلى جانب دعوته "جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات المؤسفة في كركوك بالامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة ... وتغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى".
كذلك شدد رشيد، على "ضرورة الركون إلى الحوار البنّاء كوسيلة لابد منها لتهدئة التوتر الراهن بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بكافة أطيافه، وعدم فسح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي".
رشيد أضاف، أن "كركوك كانت ومازالت رمزاً للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن نسمح بتشويه صورتها".
ودعا الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية إلى "التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل"، مهيبا "بجميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة حفاظاً على استقرار محافظة كركوك وأمن مواطنيها".
هذا أكد الرئيس مسعود بارزاني، أن ثمن سفك دماء أبنائنا في كركوك سيكون باهظاً.
ودعا الرئيس مسعود بارزاني، رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني إلى وضع حد للعوائق والفوضى التي تهدد التعايش والاستقرار في كركوك، في إشارةٍ إلى قيام مجموعة من مثيري الشغب منذ عدة أيام بإغلاق طريق كركوك- أربيل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن