زاكروس - أربيل
نفت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية الاتحادية، اليوم الجمعة (25 آب 2023)، رصد "مخدر الزومبي" في العراق أو متعاطين به، مبيناً أن "العراق ما زال من الدول التي تخلو منها زراعة أي من أنواع المخدرات".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن المتحدث باسم المديرية، العقيد بلال صبحي قوله إن" المديرية لم تسجل دخول ما يسمى بمخدر (الزومبي) إلى العراق والذي ظهر ببعض المناطق حول العالم أو رصدت إصابات به داخل البلاد".
وأوضح أن "العراق ما زال كذلك من الدول التي تخلو منها زراعة أي من أنواع المخدرات وهو ما تم التوصل إليه بالعمليات الأمنية واعترافات المتاجرين والمهربين التي تؤكد أن المخدرات تأتي من خارج العراق، وفي المقابل رصدت محاولة لإنتاج حبوب الكبتاغون داخل معمل في محافظة المثنى وتم ضبط والقبض على المتورطين".
وأشار إلى أن" هنالك 10 جداول يتم التعامل معها وفق قانون المخدرات رقم 50 لسنة 2017، أول 4 منها تضم المخدرات والأربعة الأخرى المؤشرات العقلية وجدولان لما يسمى بالسلائف الكيميائية التي تمثل المواد الأولية التي تصنع منها هذه المواد المخدرة".
وذكر أن" هنالك أنواعاً يسمح بتناولها كعلاج حصراً ضمن وصفات طبية ويعاقب القانون العراقي على استخدامها دون ذلك" لافتاً إلى أن "حجم كميات المخدرات التي تم ضبطها في الفترة السابقة وصل إلى 3.5 طن، تنوعت ما بين الكبتاغون ومخدر الكرستال اللذين يشكلان النسبة الأكبر ثم الحشيشة والأفيون والهيروين والكوكايين".
ورصدت مقاطع فيديو، انتشرت على المواقع الاجتماعية خلال الأيام الماضية، شباباً في بعض الشوارع الأميركية يتمايلون في مشيتهم ولا يستجيبون للمحيط حولهم ويتحركون بلا هدف، في حين ذكرت تقارير إعلامية أن الأمر يتعلق بمخدر جديد ينتشر في شوارع بعض الولايات الأميركية يعمل على تخفيض معدل ضربات قلب متناوله ويجعل منه شخصاً خطراً على نفسه والآخرين، وقد يؤدي إلى هلاكه أحياناً.
المخدر يعرف باسم "tranq" أو "مخدر الزومبي"، ويعد مزيجاً من مادة الزيلازين، التي تستخدم لتهدئة الحيوانات الضخمة، مثل الخيول، وتخلط مع مادة الفنتانيل، أخطر أنواع المخدرات، ورصد هذا العقار في 48 ولاية أمريكية من أصل 50.
ويصبح هذا المزيج مميتاً ويتحول المدمن عليه إلى ما يشبه الموتى الأحياء، الذين يعرفوا بـ"الزومبي"، وتبدأ أعراضه بضيق في التنفس ووقف إمدادات الدم ويترتب عليه تعفن في طبقات الجلد، قد تصل إلى بتر الأطراف.
يقول الخبراء إن مادة الزيلازين تطيل النشوة مقارنة مع المواد الأفيونية الأخرى، مشيرين إلى أنها تمنح "إحساسا مهدئاً".
التخوف يأتي من أن الأطباء يستطيعون علاج مريض يتناول جرعة زائدة من الفنتانيل، بواسطة عقار "ناركان"، لكن، في المقابل، يقول الأطباء إن "ناركان" لا يعالج ولا يعكس آثاره على "مخدر الزومبي".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن