أورد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، احتمال إمكانية المساعد في نقل المحتجزين غير العراقيين، الذين أسرتهم قوات سوريا الديمقراطية من تنظيم داعش في الأراضي السورية.
وأضاف عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم أمس الثلاثاء، إن «العراق سيساعد إما بترحيل أولئك الأسرى لبلادهم أو بمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم«.
وقال «هناك دول قد تطلب من العراق المساعدة في نقل بعض المواطنين المنتمين لداعش للبلد الآخر مثل فرنسا على سبيل المثال، والعراق ساعد وسيساعد في نقل هؤلاء الناس الى بلدانهم، إنها معركة واحدة وعلى العراق أن ينهض بواجباته والتزاماته«.
وتساءل «المقاتلون المنتمون لداعش من بلدان أخرى والذين ترفض دولهم وبلدانهم تسلمهم، كيف سنتعامل مع هذا الأمر«.
ومضى قائلا «سنفحص الأسماء في كل حالة وما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال إرهابية في العراق. بعدها يمكن محاكمتهم أمام محاكم عراقية«.
وكان رئيس الوزراء قد قال في وقت سابق بالمؤتمر الصحفي إن العراق لن يتسلم من سوريا مقاتلين أجانب رفضت بلدانهم تسلمهم منه.
وقال عبد المهدي «سنتعامل مع الأمر لأننا لو لم نفعل فقد يستغلون الحدود الممتدة 600 كيلومتر مع سوريا ويتسللون من جديد للعراق. لذا فإنها قضية تشغلنا حقا وتؤرقنا ولا بد أن نتعامل معها«.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن