زاكروس عربية – أربيل
كشفت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ، اليوم السبت (7 كانون الثاني 2023)، إحباطها عمليات لسرقة النفط وضبط 12 موقعاً نفطياً في مناطق متفرقة من العراق.
وأعلنت الوكالة التابعة لوزارة الداخلية، في بيان، قيامها بعمليات ضبط منفصلة "استناداً لمعلومات استخباراتية دقيقة"، مكنتها من ضبط 12 موقعاً نفطياً تستخدم للمتاجرة وتدوير النفط ومشتقاته بصورة غير رسمية، مؤكدة في الوقت ذاته مواصلة عملياتها الاستباقية للحد من حالات تهريب النفط ومشتقاته، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
كذلك أشار البيان إلى أنه تم العثور بداخل المواقع على خزانات نفطية مختلفة الأحجام تحتوي على منتج نفطي "مجهول الكمية والنوعية" ضمن محافظات بغداد والبصرة وكركوك ونينوى وديالى.
إلى ذلك تمكنت مفارز الوكالة ذاتها من ضبط 25 عجلة "مخالفة" ضمن محافظات البصرة وبغداد وكركوك والأنبار وميسان وذي قار وكربلاء والنجف وديالى ونينوى، وتم التعامل معها أصولياً وتسليمها إلى الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإكمال الأوراق التحقيقية، وفق البيان ذاته.
هذا وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد أعلن بعد أيام من تشكيل حكومته، تفكيك أكبر شبكة لتهريب النفط في محافظة البصرة ، بينما كشف جهاز الأمن الوطني أنّ الشبكة تضم ضباطاً وموظفين كباراً.
ووفقاً لبيان لجهاز الأمن الوطني، صدر نهاية العام المنصرم، فإنّ "مهمة الضباط المتورطين والمهربين في ملف تهريب النفط الخام في البصرة هي تسهيل وحماية حركة الصهاريج وإصدار البرقيات الرسمية بالحركة"، مبيّناً أنّ "كمية الأموال المتحصلة يومياً من تهريب النفط وللخرق الواحد تقدر بـ490 مليون دينار عراقي (نحو 260 ألف دولار)، تقسم على أفراد الشبكة".
وأكد أنّ "عدد المتهمين بقضية تهريب النفط الخام في البصرة بلغوا 49 شخصاً ما بين ضابط ومنتسب ومهرب"، مشيراً إلى أنّ "عملية السرقة للخرق (خرق أنبوب النفط) تستمر لمدة شهر واحد، ثم تقوم ذات القوة المكلفة بالحماية والمتورطة بالسرقة بالإبلاغ عن الخرق، ثم فتح خرق آخر في مكان جديد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن