زاكروس عربية – أربيل
تساءلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنينين بلاسخارت، اليوم الإثنين (17 تشرين الأول 2022)، عن ما يمكن إنجازه بـ"تريليونات الدنانير العراقية" التي سرقت من ودائع الضرائب العراقية.
وكتبت بلاسخارت في تغريدة عبر تويتر "ماذا يمكن للعراق فعله بمليارات الدولارات المفقودة منه؟ الاستثمار بالمدارس والمستشفيات والطاقة والمياه والطرق وغير ذلك".
وتابعت "استردوا هذه الأموال وأعيدوها لأصحابها الشرعيين. ادعموا الحكومة العراقية في تحقيقاتها. ووفروا الحماية لمن يكشفون الحقائق. اضمنوا المساءلة".
ماذا يمكن للعراق فعله بمليارات الدولارات المفقودة منه؟ الاستثمار بالمدارس والمستشفيات والطاقة والمياه والطرق وغير ذلك. استردوا هذه الأموال وأعيدوها لأصحابها الشرعيين. ادعموا الحكومة العراقية في تحقيقاتها. ووفروا الحماية لمن يكشفون الحقائق. اضمنوا المساءلة.
وأنهت بلاسخارت تغريدتها بوسم "#سرقة_الودائع_الضريبية"
ماذا يمكن للعراق فعله بمليارات الدولارات المفقودة منه؟ الاستثمار بالمدارس والمستشفيات والطاقة والمياه والطرق وغير ذلك. استردوا هذه الأموال وأعيدوها لأصحابها الشرعيين. ادعموا الحكومة العراقية في تحقيقاتها. ووفروا الحماية لمن يكشفون الحقائق. اضمنوا المساءلة.#سرقة_الودائع_الضريبية
— Jeanine Hennis (@JeanineHennis) October 17, 2022
هذا وكشفت وزارة المالية الاتحادية عن سلسلة من الإجراءات القانونية التي اتبعتها بعد توافر معطيات عن هدر في المال العام مكمنها حساب الأمانات للهيئة العامة للضرائب، لافتة أن تلك الإجراءات بدأت في عهد الوزير الأسبق علي عبد الأمير علاوي.
مؤكدة أن "الخلل في حساب الأمانات للضرائب والجمارك يعود لسنوات، مع تراكم المبالغ في الحساب المصرفي".
لافتة أنه على الرغم من كل التحقيقات القضائية والإجراءات الأصولية وتبني الحكومة مهمة كشف ومتابعة المتورطين، فقد لاحظت (الوزارة) "هجمة جديدة بطابعٍ سياسي تستهدف إشاعة معلومات مضللة، عبر تصريحات ابتزازية لتشتيت المسؤولية عن المتورطين الفعليين، والذين سيكشف عنهم القضاء، بهدف خلق حالة من الإرباك والاضطراب المبرمج، الأمر الذي يوفّر حمايةً ومساحةً لحركة المتلاعبين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن